اعتبر الاتحاد الأوروبي،أن الوضع بات أمام منعطف خطير بشأن خطة العمل المتعلقة بالاتفاق النووي مع إيران، معربا عن قلقه من إعلان إيران تخفيض التزاماتها بشأن الاتفاق النووي.
وأعرب مندوب الاتحاد الأوروبي جواو فالي دي ألميدا، في كلمته خلال الجلسة المخصصة لبحث الاتفاق النووي مع إيران، عن أسفه لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، مؤكدا مواصلة دعم أوروبا للاتفاق، موضحا أن الاتفاق النووي أوقف حصول إيران على السلاح النووي.
وأكد ألميدا، أنه يتوجب على إيران الاستمرار في تنفيذ التزاماتها بشأن الاتفاق، لافتا إلى أن طهران لا تزال تمتثل لأحكام الاتفاق النووي، داعيا إيران لمواصلة تنفيذ بنود الاتفاق النووي.
وطالب الاتحاد الأوروبي كل الأطراف بخفض مستوى التوتر والعسكرة في النزاع مع إيران.
من جهته، أعرب منسق مجلس الأمن الدولي، في تقريره بشأن الاتفاق النووي مع إيران، عن قلقه من تراجع إيران عن التزاماتها، معتبرا أن خطة العمل مع إيران في منعطف خطير.
من جانبه، دعا مندوب فرنسا، فرانسوا ديلاتر، إلى التوصل إلى أرضية وسط بشأن الخلاف مع إيران؛ وعلى الجميع التحلي بالحوار والتهدئة، معربا في الوقت ذاته عن قلق باريس من استمرار طهران بنقل أسلحة لأطراف في دول بالمنطقة".
وطالب المندوب الفرنسي إيران بالاستمرار في التزاماتها كاملة بشأن الاتفاق النووي.
وبدوره.. دعا القائم بأعمال المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة، جوناثان كوهين، إلى تفعيل نظام العقوبات ضد إيران، وذلك بعد الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط في الخليج في الأسابيع الماضية.
وقال كوهين خلال الجلسة: "لا يجب أن نقف صامتين بينما تهاجم إيران ناقلات النفط في الخليج، يجب تفعيل نظام العقوبات".