أكدت وزارة الزراعة أهمية دور دول حوض البحر الأبيض المتوسط فى إطار الجهود الدولية المبذولة للتحكم والسيطرة على الأمراض الوبائية العابرة للحدود، فى هذه المنطقة المحورية، بتنفيذ الاستراتيجيات وتطبيق آليات مكافحة الأمراض ذات الأولوية وعلى رأسها مرض الحمى القلاعية ومرض طاعون المجترات الصغيرة والأمراض المشتركة.
جاء ذلك خلال افتتاح الاجتماع الثامن عشر للجنة الدائمة المشتركة لصحة الحيوان والأوبئة الحيوانية بدول حوض البحر المتوسط، الذى تستضيفه مصر بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، وتحت رعاية الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، وبحضور الدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وممثلى المنظمات الدولية والاقليمية والدول الأعضاء.
وأشار المشاركون، إلى أهمية التعاون الإقليمى بين جميع دول المنطقة بتبادل الرؤى والأفكار الحاسمة نحو مكافحة الامراض العابرة للحدود، مؤكدين أن هذه الاجتماعات والتى تعقد برئاسة مشتركة بين مصر وقبرص، من شأنها العمل على تقارب وجهات نظر جميع أصحاب المصلحة على المستوى الإقليمى فى مناقشة أهم القضايا ذات الصلة بصحة الحيوان والأمراض المشتركة فى منطقة البحر المتوسط.
وقال الدكتور عبدالحكيم محمود، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن هذه الاجتماعات تهدف إلى متابعة المناقشات الدائرة حول الوضع الوبائى لمنطقة البحر المتوسط واستراتيجيات وآليات مكافحة الأمراض ذات الأولوية المحددة، وعلى راسها مرض الحمى القلاعية ومرض طاعون المجترات الصغيرة، والأمراض المشتركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة