سلطت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية الضوء على ستيفانى جريشام، المتحدثة باسم السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب، والتى تم اختيارها لتصبح السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض بدلا من سارة هوكابى ساندرز التى ستترك منصبها مطلع الشهر المقبل.
وقالت الصحيفة إن جريشام، التى ولدت بولاية أريزونا والأم العزباء، من أشد المدافعين عن آل ترامب، لاسيما ميلانيا التى عملت معها على مدار العامين ونصف الماضيين. وهى واحدة من عدد قليل متبقى من العاملين فى البيت الأبيض ممن سبق لهم العمل فى الحملة الانتخابية لترامب فى عام 2016، كما أنها شخص لا يخشى التشابك مع الصحافة.
وانضم جريشام إلى حملة ترامب عام 2015، وبعد انتخابه عملت فى فريقه الانتقالى، ثم انضمت لاحقا للبيت الأبيض كنائبة لأول متحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر.
وفى مارس 2017، عملت جريشام فى الجناح الشرقى بالبيت الأبيض كمديرة اتصالات لدى ميلانيا ترامب. ثم تم ترقيتها العام الماضى لتصبح نائبة رئيس فريق الاتصالات.
وقبل التحاقها للعمل مع ترامب، كانت معروفة فى كابيتول ولاية أريزونا وفى الدوائر السياسية بالولاية، حيث عملت متحدثة باسم المدعى العام للولاية ثم لصالح تكتل الجمهوريين فى مجلس نواب الولاية. كما سبق لها أن عملت فى حملة ميت رومنى الرئاسية عام 2012.
وخلال عملها مع ميلانيا، كانت من أبرز مخططى حملة السيدة الأولى لمواجهة التنمر وساعدتها فى مواجهة الجدل الذى أثير عقب ارتدائها جاكت يحمل عبارة توحى بعدم الاهتمام فى ظل أزمة فصل المهاجرين العام الماضى.
وتعد جريشام أم عزباء لولدين وهم جايك وكورتيس، وبسبب عملها الشاق ذكرت تقارير أنها لم ترى ابنها جايك الذى كان يبلغ ثمانية أعوام لمدة خمسة أشهر ونصف خلال الحملة الرئاسية. بينما تخرج ابنها لاكبر كورتيس من المدرسة الثانوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة