على مدار عقد من الزمن أوهمت إسرائيل العديد من الدول بأنها دولة تتمتع بتكنولوجيا فائقة، وعلى أرض الواقع لا تسطع شمس يوماً إلا ويكون شاهداً على تعرض دولة الاحتلال لاختراق إلكترونى.
وتعرض بنك إسرائيلى لأكبر عملية سرقة فى تاريخ إسرائيل حيث تمت سرقة 100 مليون دولار من البنك الذى يعد أحد البنوك الرئيسية فى إسرائيل، ولم يتم العثور على العصابة حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عملية السرقة تمت من خلال اختراق الشبكة البنكية بإرسال رسائل بها فيروسات ليتم سرقة أموال من عملات مختلفة ،بلغت قيمتها 100 مليون دولار أمريكي.
وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بأن أحد أفراد العصابة يعمل خبيرا تقنيا وخدم في وحدة النخبة في الجيش الإسرائيلي ، وقام بتحويل الأموال وربما أنه كان مسؤولاً عن اختراق حسابات رجال الأعمال في جميع أنحاء العالم فى قضية سابقة لم يتم الكشف عنها، وتحاول الشرطة الاسرائيلية حاليًا الحصول على معلومات من الشرطة الدولية لتحديد موقع الأموال المسروقة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن رئيس الأركان الإسرائيلى السابق بانى جنتس تعرض لواقعة هجوم الكترونى على هاتفه الشخصى ، من خلال إرسال رسالة ملغومة بالفيروسات.
وأفادت القناة الثانية العبرية، أنه أثناء الكشف الدورى لهاتف الشخصى من قبل الطاقم الفنى والتقنى بجهاز الأمن العام "الشاباك" تم اكتشاف ثغرة فى هاتفه، وأوضحت القناة العبرية أن اختراق هاتف جانتس، رئيس حزب "أزرق- أبيض"، والمنافس الرئيس لبنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال الانتخابات البرلمانية للكنيست في ظل هذا المعترك الانتخابي تعد فضيحة كبيرة هزت الأوساط السياسية والعسكرية فى إسرائيل.
وكانت القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي ذكرت أن مسؤولَين في جهاز الشاباك، أكدوا أن جهاز مخابرات معادى لإسرائيل تمكن من الوصول إلى جميع محتويات هاتف جانتس الشخصيّ، بما في ذلك المعلومات الشخصية والمراسلات الخاصة إلى جانب المراسلات التي تتعلق بطبيعة دوره السياسي، مؤكدة بذلك أن جميع هذه المعلومات أصبحت الآن في أيدي المخابرات المعادية لإسرائيل.
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن أن البث المباشر على شبكة الإنترنت لمسابقة يوروفيجن المقامة في إسرائيل، تعرض لهجوم إليكترونى تسبب في قطعه وظهور مشاهد مفبركة عن وجود انفجارات مزيفة فى تل أبيب.
وشاهد المتابعون للدور قبل النهائي الأول في المسابقة الغنائية على شبكة الإنترنت تحذيرا من وجود هجوم ضخم على المدينة التي تستضيف المسابقة مصحوبا بفيديو مفبرك وأصوات صافرات الإنذار من الغارات الجوية.
واتهمت هيئة البث الإذاعى والتلفزيونى الرسمى فى إسرائيل "مكان"، الفصائل الفلسطينية بالمسئولية عن هذا الاختراق.
وظهرت رسالة على موقع البث الحي على شبكة الإنترنت تقول "تحذير خطر هجوم صاروخي، من فضلكم اختبئوا" وظهر على الرسالة شعار مزيف للجيش الإسرائيلي مصحوبا بصوت صافرات الإنذار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة