تجري وزارة الطيران المدني استعداداتها النهائية لافتتاح مطار "العاصمة الادارية" الجديد خلال الأيام القليلة المقبلة لينضم إلى مطار سفنكس الجديد الذى تم افتتاحه رسميا خلال شهر يناير الماضي، وذلك تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 التى تهدف إلى تحقيق خطة الدولة فى التنمية الاقتصادية وتنشيطا للحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وزيادة حركة الركاب والسفر ومعدلات التنمية فى مختلف المحافظات.
وقالت مصادر بالطيران المدني، ان الوزارة انتهت من كافة الاستعدادات الخاصة بتشغيل مطار العاصمة من حيث احتياجات شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، واحتياجات شركة مصر للطيران للخدمات الأرضية، واحتياجات شركة مصر للطيران للخدمات الجوية، واحتياجات قطاع الأمن بالشركة القابضة لمصر للطيران.
وأضافت المصادر،ان عددا من مسؤولي الطيران قاموا بعدة زيارات لمطار العاصمة خلال الفترة الماضية لتفقد صالتي السفر والوصول وكاونترات الجوازات والأسواق الحرة ومنطقة سير الحقائب ومهبط الطائرات وبرج المراقبة الجوية،وتم اختبار أنظمة تشغيل المطار،والتأكد من جاهزيتها للتشغيل التجريبي ، بالأضافة إلى التأكد من توافر كافة الجوانب الفنية واللوجستية والأمنية بالمطار بالشكل المطلوب.
وأكدت المصادر أن مطار العاصمة سيساهم بشكل كبير في خدمة سكان شرق القاهرة ومدن الشروق وبدر وهليوبوليس والعاصمة الإدارية الجديدة ومدن محافظات القناة، إضافة إلى دعمه حركة السياحة والسفر، فضلاً عن تخفيف التكدس التشغيلي لمطار القاهرة الدولى، ومساهمته بشكل كبير في تنمية منطقة السويس والعين السخنة التي تحتوى على الموانئ البحرية وهى (السويس– الأدبية– العين السخنة) التي تعد ملتقى للتجارة العالمية وقلعة للصناعة والاستثمار، ومن المخطط لهذه المنطقة إقامة صناعات تكميلية ومناطق صناعية ولوجستية تحول المنطقة لمركز لوجستى وصناعى عالمي وتخلق مناخا استثماريا إيجابيًا يخدم الاقتصاد القومي المصري.
وانتهت شركة مصر للطيران للأسواق الحرة من عرض منتجاتها في فروعها بمطار العاصمة الجديد، تمهيدا لافتتاحه خلال الأيام المقبلة أمام الركاب بالمطار مع بدء التشغيل التجريبي خلال الأيام القادمة.
وحرصت الشركة على تجهيز الفروع بما يتناسب مع الأهداف التي تسعي لتحقيقها في الفترات المقبلة، من تحقيق نتائج مرضية في فائض الميزانية ، كما وضعت أغلب ممتلكاتها وفقا المساحة المخصصة لها داخل المطار.
يذكر أن مطار العاصمة الإدارية الجديد سوف يتبع الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، واستمر العمل به حوالي 12 شهراً فقط بدلًا من 24 شهرًا، ويضم المطار 45 مبنى وبرج مراقبة جوي بطول 50 متراً، وصالة ركاب تسع 300 راكب في الساعة وقابلة للتوسعة، لتستقبل عددًا أكبر فيما بعد،وتم تصميم المجسات ومنظومة التعامل مع السيول طبقًا لدراسات دقيقة، وبه مخطط لتوسعته مستقبلياً مع زيادة حركة الركاب، كما تم مراعاة حدود الممر حتى يستوعب ممرًا آخر للطائرات، بالإضافة إلى أن الصالة الموجودة حالياً قابلة لأية تطوير لزيادة الطاقة الاستيعابية.
وتم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية، وبأنظمة للمراقبة وكشف الحقائب بالإكس راي، وتركيب نظام للإنذار الآلي ضد الحريق ونظام للتحكم بالدخول وأنظمة مراقبة بالكاميرات ترصد أدق التفاصيل، وأنظمة لكشف الحقائب بالأشعة، مع إنشاء برج للمراقبة بارتفاع 50 مترًا، وتزويده بأحدث أنظمة المراقبة والرادارات، ومبنى خزان مياه لعمليات الإطفاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة