قدم متحف المتروبوليتان للفنون، معرضًا يحمل عنوان "العالم بين الإمبراطوريات: الفن والهوية فى الشرق الأوسط القديم"، الذى يعرض الأعمال الفنية والأثرية التى لا تقدر بثمن.
ويعرض المتحف الفنى أقدم صور يسوع المسيح المعروفة فى القرن الأول قبل الميلاد، وألقى المعرض الضوء على عصر التلقيح الهائل للثقافات والأفكار، الذى حدث عبر المنطقة التجارية التاريخية من الشرق الأوسط إلى بلاد ما بين النهرين، وتصنف القطع الأثرية المعروضة بأنها لا تقدر بثمن لسبب آخر تمامًا يرجع إلى ندرتها الشديدة فى ذلك الوقت بعد تدمير داعش لثقافة المنطقة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع theepochtimes.
وقال ميشال جوليكوفسكى، أستاذ فخرى بجامعة وارسو والمدير السابق للبعثة الأثرية البولندية فى تدمر: "عندما دخل داعش "سوريا الحديثة" فى عام 2015، تم تفجير كل مبنى بارز ومن بعدها المواقع التراثية فى المنطقة والآثار والمتاحف".
وأوضح جوليكوفسكى، أن الشعب السورى والأطفال المدارس أحبوا زيارة مدينة تدمر السامية القديمة من أجل التعرف على تاريخهم القديم، لذا أراد داعش تدمير الدولة السورية.
وأشار جوليكوفسكى، إلى أن تدمير الثقافة فى الآونة الأخيرة، كان سببا رئيسيا فى إقامة هذا المعرض فى متحف المتروبوليتان حتى لا يتم نسيان تراث المنطقة.
وأضاف جوليكوفسكى، أن أحد الجوانب الأكثر إلهامًا فى هذا العصر القديم، أن الإيمان الروحى كان متأصلاً بعمق مع أولئك الذين يمرون أو يعيشون فى المنطقة، وعن فكرة عن انتشار الإيمان كان يأتى من خلال حرق البخور فى المعابد والأضرحة والمنازل الخاصة فى جميع أنحاء المنطقة.
وفى هذا المعرض، ستشاهد أيضًا تمثيلات لأشخاص يقدمون البخور كهدية للآلهة والإلهات، وبالتالى فهى مفيدة كجزء من الطقوس الدينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة