اتهمت الحكومة الأمريكية، الحكومة الفنزويلية، بتسهيل بيئة فاسدة للإتجار بالمخدرات، والتى تشكل تهديدا للسلام والاستقرار فى المنطقة.
وقالت الحكومة الأمريكية: "ندعم فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات وقالت فى بيان صحفى "نكرر الدعم القوى للشعب الفنزويلى فى معركته ضد الدولة التى تبقى رهينة للمخدرات".
ووفقا لصحيفة "البياثو" الإسبانية إن الحكومة الامريكية قالت فى بيانها "نلاحظ مع القلق الزيادة فى الرحلات الجوية غير المشروعة المسجلة التى تنشأ فى فنزويلا."
وبالمثل ، يذكر البيان أن "النظام غير الشرعى لنيكولاس مادورو مستمر فى إظهار فشله مع شعب فنزويلا والمجتمع الدولى بسبب افتقاره إلى التقيد بلوائح الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالاتجار بالمخدرات لمشاركته النشطة فى الاتجار بالمخدرات".
وأشارت الصحيفة إلى أن منذ عام 2008 ، الولايات المتحدة الامريكية عاقبت ما لا يقل عن 22 شخصا و27 شركة فنزويلية بسبب تهريب المخدرات أو لمشاركتها فى هذا النوع من النشاط، ويشمل ذلك المحاكمات ضد أبناء أبناء مسئولين فنزويليين من سيليا فلوريس وإفراين كامبوس فلوريس وفرانسيسكو فلوريس دى فريتاس فى عام 2016.
وقال البيان إن الولايات المتحدة تواصل دعمه "بحزم للرئيس المؤقت خوان جوايدو والجمعية الوطنية المنتخبة ديمقراطيا"،مضيفا "نأمل فى العمل لمساعدة فنزويلا على تفكيك الشبكات الإجرامية والمساعدة فى محاكمة المجرمين المتورطين فى تهريب المخدرات وتدفق المخدرات غير المشروعة التى تمر عبر فنزويلا ".