اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، بعدد من القضايا فى مقدمتها المناظرة الثانية بين المرشحين الديمقراطيين، واستمرار موجة الحر الشديد فى فرنسا وأوروبا إلى جانب تحذيرات من اقتراب إيران من الحصول على سلاح نووى.
فقد قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن المرشحات الديمقراطيات تفوقن على نظرائهن من الرجال فى المناظرتين التى تم تنظيمها يومى الأربعاء والخميس بين 20 متنافس من أجل نيل ترشيح الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020.
وأشارت المجلة فى تحليلها للمناظرتين إلى إن المرشحات لم ترتكبن الكثير من الأخطاء الفادحة بينما استطعن توجيه عدة ضربات كبرى. ففى المناظرة الأولى، حددت سيناتور ماسوشستس إليزابيث وارين موقفها فى كل قضية تقريبا فى ليلة واحدة، واستطاعت النجاة دون أن تتعرض لأى ضربات حقيقية من منافسيها.
وفى الليلة الثانية، كشفت السيناتور كيرستين جيلبراند، عن نيويورك، خطتها لقانون حقوق الأسرة الذى يشمل خطة وطنية لإجازات مدفوعة الأجر ورعاية شاملة فى فترة ما قبل الروضة ورعاية نهارية بأسعار معقولة وإدارة مدفوعة الأجر.
إلا أن سيناتور كاليفورنيا كامالا هاريس كانت صاحبة الأداء الأكثر إثارة للإعجاب فى الليلة الثانية من المناظرتين، حيث أوضحت موقفها حول الهجرة والعدالة العرقية، وحصلت على تصفيق حاد بتعهدها باستعادة الأمل من خلال الميكروفون الذى تمسكه "رئيسة الولايات المتحدة فى يدها" فى إشارة إلى الحلم بوصول سيدة إلى البيت الأبيض. وقالت هاريس أيضا إن ضحية الاغتصاب يجب أن تكون قادرة على الإبلاغ عن الجريمة دون القلق بشأن ترحيلها (لوكانت من المهاجرين غير الشرعيين).
وواجهت هاريس جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكىى السابق والذى تشير استطلاعات الرأى إلى أنه الأوفر حظا بين المرشحين الديمقراطيين، وذلك لعمله مع أعضاء مجلس الشيوخ من دعاة الفصل العنصرى.
خبير اقتصادى يرد على أكاذيب الإخوان فى فورين بوليسى
بعد سقطتها بنشر سلسلة من الأكاذيب والإدعاءات بشأن الاقتصاد المصرى، أقرت مجلة فورين بوليسى الأمريكية بالنجاحات التى يحققها الاقتصاد المصرى فى الآونة الأخيرة، وذلك فى مقال للخبير الاقتصادى، الأستاذ المساعد بالجامعة الأمريكية أحمد شمس الدين.
وقال شمس الدين، فى مقاله، إن ما نشرته المجلة فى مقال سابق للإخوانى يحيى حامد، الذى شغل منصب وزير الاسثمار فى حكومة محمد مرسى، تضمن رؤية غير واقعية وغير عادلة للتحديات الاقتصادية التى تواجهها مصر. ويقول شمس الدين إنه كان مفاجئا بالنسبة له، وهو مصرى يعيش فى مصر ويربى أبنائه بها، أن يسمع أن مصر على وشك الانهيار.
ولفت الخبير الاقتصادى إلى أن المفارقة التى تضمنها مقال يحيى حامد أنه يحذر القراء من ارتفاع العجز فى الموازنة المصرية، على الرغم من أنه حاليا أقل 300 نقطة أساس عما كانت عليه موازنة مصر خلال حكم الإخوان وأثناء توليه هو وزارة الاستثمار، ويحسب العجز بنسبة مئوية من إجمالى الناتج المحلى.
وأضاف، فى مقالته فى فورين بوليسى، إن اللوم على الحكومة فى ارتفاع الفائدة مؤقتًا غير منطقى لأن ارتفاع الفوائد تقع ضمن نطاق مسئولية ومهمة البنوك المركزية فى كل مكان بالعالم، ومن الصعب بشكل خاص توجيه اللوم نحو الحكومة التى حققت أهدافها المالية بالكامل.
وأضاف أن انتقاد سياسة الترشيد المصرية وسياسة صندوق النقد الدولى التى زادت من معدلات الفقر بين المواطنين بحسب وجهة نظر البعض قد يكون مفهومًا إذا ما أتى من اليساريين الذين عارضوا بشدة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة منذ عام 2016 لإصلاح المالية العامة. إلا أن النقد كان مفاجئا لأنه قادم من أعضاء جماعة الإخوان اليمينية التى طالما روجت لنفسها فى الغرب كداعم قوى للسوق الحرة وللسياسات الصديقة للمستثمرين.
فقد كان حامد وزيرا فى حكومة تقاربت قبل الإطاحة بها من بدرجة كافية من صندوق النقد فى عام 2012، واقتربت بشدة من التوقيع على اتفاق مع ممثليه ردا على ما كان فى هذا الوقت وضعا اقتصاديا قاتما، حيث عانت البلاد من نقص شديد فى العملة الأجنبية وسوق سوداء ضخمة ونقص فى إمدادات الطاقة والمنتجات الأساسية وهروب مؤلم لرأس المال وتراجع الاستثمار، مما أدى إلى النمو الهزيل والركود وارتفاع معدلات البطالة.
وتابع الكاتب قائلا إن الفترة ما بين عامى 2012 و2013، وأغلبها حكم الإخوان، يمكن تصنيفها على أنها أزمة اقتصادية تشهدها مصر منذ الثلاثينيات. وما لم يستطع حامد أن يقول علنا أن صندوق النقد الدولى قد اقترح على حكومة الإخوان برنامجا مختلفا عن طبيعة البرامج التى يطرحها الصندوق من حين الانضباط المالى والتشدد النقدى، أو أن حكومته كانت مستعدة لتخفيض العجز الضخم المزدوج دون زيادة الضرائب وترشيد الدعم وتعويم العملة، فإن مقالته لن تكون إلا محاولة مهذبة لاتخاذ موقف سياسى يسعى لتشويش النجاحات المالية للحكومة الحالية، بدلا من أن يكون تحليل جدى للظروف المالية والاقتصادية فى مصر.
من ناحية أخرى، قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن تويتر يخطط لإخلاء مسئوليته عن التغريدات المستقبلية لقادة العالم التى تنتهك قواعده، لكن فى نفس الوقت يرى أنها فى المصلحة العامة، بحسب ما قالت الشركة فى مدونة أمس، الخميس.
ولفتت "سى إن إن" إلى أن هذا التغيير فى السياسية يمكن أن يواجه أبرز اختبار مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. فقد اختبر ترامب مرارا معايير توتير بما يكتبه على المنصة، وتعارضت بعض تغريدات الرئيس الأمريكى مع قواعد ترامب.
فقد سمح تويتر فى الماضى ببقاء تغريدات من ترامب وقادة آخرين على الرغم من أنها تنتهك قواعد الشركة، بحسب ما أكد متحدث باسمها لـ "سى إن إن بيزنس"، والسبب أنهم يعتقدون أن هذه التغريدات فى المصلحة العامة.
لكن التنصل من إحدى تغريدات ترامب سيؤدى بالتأكيد إلى عاصفة من الانتقادات لتويتر. فقد سبق أن قال الجمهوريون فى واشمطن وبينهم ترامب، وبدون دليل حقيقى، إن شركات التكنولوجيا منحازة ضد المحافظين. والتنصل من تغريدة لترامب، حتى لو كانت تنتهك قواعد تويتر، سيثير موجة جديدة من هذه الشكاوى فى الوقت الذى تحقق فيه واشنطن بشكل متزايد مع شركات التكنولوجيا حول مخاوف بشأن الاحتكار والخصوصية.
وأشار المتحدث باسم تويتر لـ "سى إن إن" إن الأمر لا يتعلق بالانحياز المتصور، ولكن بتقديم مزيد من الوضوح لو تم انتهاك قواعدنا.
وسيتم ذلك من خلال عبارة مفادها "قواعد تويتر عن السلوك المسىئ تنطبق على هذه التغريدة.. لكن تويتر قرر أنها ربما تكون من مصلحة العامة أن تظل التغريدة متاحة"، والتى ستظهر مع التويتة المقصودة.
الصحف البريطانية:
إغلاق مئات المدارس فى فرنسا بسبب الحر الشديد
اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بموجة الحر الشديد التى تضرب فرنسا وأوروبا، وقالت إن فرنسا تستعد لدرجات حرارة قياسية فى الجنوب، فى الوقت الذى لقى شخصان مصرعهما فى أسبانيا.
وأوضحت الصحيفة أن أربع أقسام فى جنوب فرنسا وضعت فى حالة تأهب قصوى اليوم الجمعة، المرة الأولى التى يغطى هذا الإجراء منطقة كبيرة. ويمكن أن تتجاوز درجة الحرارة 45 درجة فى بعض المناطق، لتتجاوز الرقم القياسى الذى تم تسجيله فى المنطقة الجنوبية من مونبيلييه ونيم فى أغسطس 2003، والذى كان 44.1 درجة مئوية.
وقد تم إغلاق المئات من المدارس وطلبت مدارس أخرى من الآباء إبقاء أبنائهم فى المنازل إذا أمكن، كما تم تأجيل امتحانات المدارس المتوسطة حتى الأسبوع المقبل.
وفى إسبانيا، توفى صبى عمره 17 عاما، جراء تعرضه لضربة شمس فى الساعات الأولى من يوم الجمعة لعمله فى المناطق الريفية. بينما لقى مسن عمره 80 عاما يوم الخميس بعد تعرضه لضربة شمس فى مدينة بلد الوليد.
تايمز: إيران على بعد خطوات من تصنيع قنبلة
قالت صحيفة "تايمز" البريطانية إن إيران أصبحت على بعد خطوات قليلة من الحصول على القنبلة النووية. وأوضحت الصحيفة فى تحليل على موقعها الإلكترونى إن أى دولة لكى تصبح قوة مسلحة نوويا تحتاج لثلاث عناصر: المواد الانشطارية المستخدمة فى صنع قنبلة، وسائل تصنيعها والإرادة السياسية اللازمة لاتخاذ هذه الخطوة فى المقام الأول.
وقبل إبرام الاتفاق النووى فى عام 2015، كانت إيران تخزن ما يكفى من اليورانيوم المنخفض تخصيبه لتحويله إلى وقود يستخدم فى صنع الأسلحة من أجل تصنيع عدة قنابل نووية، وقد أتقنت الوسائل اللازمة للقيام بذلك.
واعتقد الخبراء أن إيران فى هذا الوقت كانت على ما بعد أسابيع قليلة من الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لصنع قنبلة. ومددت القيود المفروضة من قبل الاتفاق النووى هذا الإطار الزمنى إلى نحو عام.
وطلب من إيران شحن 97% من وقودها النووى خارج البلاد، بينما سمح لها بالاحتفاظ بمخزون اليورانيوم أقل بحوالى 300 كيلوجرام، وهو ثلت الكمية المطلوبة لإنتاج الوقود المستخدم فى صنع الأسلحة والذى يكفى لصنع قنبلة واحدة. ومن المتوقع أن تخرق إيران هذا الحد بحلول الأيام المقبلة.
كما أن الاتفاق قيد نسبة نقاء اليورانيوم الإيرانى المخصب بـ 3.67%، وهو نقى بما يكفى لتصنيع مفاعل للطاقة النووية المدنية، لكن أقل بكثير من نسبة الـ 90% المطلوبة للقنبلة.
وخفضت أيضا عدد أجهزة الطرد المركزى المستخدمة فى تخصيب اليورانيوم من 19 ألف إلى 6 آلاف ومنعت الجيل الأحدث من أجهزة الطرد المركزى التى كانت إيران تطورها.
وتتباين الآراء حول ما إذا كانت إيران قد أتقنت تماما وسائل تسليح مخزونها من اليورانيوم. لكن الاستيلاء على أرشيفها النووى من قبل المخابرات الإسرائيلية العام الماضى كشف أن طهران تقدمت فى قدراتها الفنية أكثر مما كان يعتقد من قبل.
وقد أنكرت إيران دائما امتلاكها لأى برنامج لأسلحة نووية، وهذا هو العنصر الثالث المهم: الإرادة السياسية، وكان هذا المكون مفقودا حتى قبل اتفاق عام 2015، ولو كان موجودا لسلك إيران طريق كوريا الشمالية وانسحب من معاهدة حظر الانتشار النووى وسابقت فى صنع السلاح.
الصحف الإيطالية والأسبانية:
القبض على إيطالى من أصول مغربية ينتمى لمقاتلى داعش
أعلنت السلطات الايطالية إلقاء القبض على "مواطن إيطالى من أصول مغربية"، ينتمى إلى "المقاتلين الاجانب" فى صفوف تنظيم داعش الارهابى، وذلك إطار تحقيقات من طرف مكتب المدعى العام فى مدينة بريشيا بدأت فى عام 2015.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فإن "سمير بوجانة" الذى يبلغ 25 عاماً حارب أولاً مع جماعة مسلحة تنتمى إلى تنظيم القاعدة والتحق لاحقاً بتنظيم داعش ، وكانت صدرت بحقه أمر قبض تحفظى لإنتمائه لجماعات مسلحة ذات أغراض إرهابية.
وإنتقل الشاب الايطالى-المغربى إلى مسارح القتال فى سوريا عام 2013 منطلقا من ألمانيا، حيث "تطرف هناك من خلال الاتصال بدوائر أصولية إسلامية".
وكانت السلطات الألمانية قد أخطرت شرطة مكافحة الإرهاب فى إيطاليا بأنشطة بوجانة بعد إجرائها تحقيقات بحق زوجته، من أصول تركية، انتقلت هى الاخرى إلى سوريا.
روسيا: جنودنا غادروا فنزويلا والكرملين لم يبلغ ترامب بسحب مواطنيه من البلاد
أكدت السلطات الروسية أن مجموعة من الجنود العسكريين الذين وصلوا إلى فنزويلا فى مارس الماضى لإسداء المشورة للجيش الفنزويلى غادروا الليلة من كراكاس إلى موسكو.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقد هبطت طائرة روسية فى المطار الرئيسى للعاصمة الفنزويلية الثلاثاء الماضى، ما أثار تكهنات حول مفارز جديدة للدولة الأوراسية فى فنزويلا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الطائرة لم تحمل "تعزيزًا" للجيش، مؤكدة أن الجنود الروس الذين كانوا فى فنزويلا لمدة ثلاثة أشهر انتهوا من العمل المخطط، وهو تدريب الأفراد الفنزويليين وتزويد البلد بالمعدات المتطورة التى تحتاج إلى صيانة.
وأضافت "هذه كانت وظائف روتينية للغاية وستستمر وفقا للجدول الزمنى المتفق عليه مسبقا بين الطرفين"، وتصر الخارجية على أنها ليست وجودا عسكريا روسيا بل "عقود خدمة".
وأوضحت الصحيفة أنه فى أوائل يونيو الجارى، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال أن روسيا سحبت مستشارى الدفاع الرئيسيين من فنزويلا، كما ادعت أن شركة الدفاع الروسية روستك خفضت من عدد موظفيها فى هذا البلد الواقع فى أمريكا اللاتينية من ألف شخص إلى بضع عشرات بسبب عجز مادورو عن الدفع، وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إن موسكو أبلغته أنه سحب "معظم مواطنيه" من فنزويلا، لكن الكرملين نفى تماما أن يكون قد أبلغ أى شىء إلى ترامب، وروستك أحد أكبر منتجى الأسلحة والطائرات والمروحيات وغيرها من المعدات العسكرية فى العالم ، وأكد أنه لم يقلل من دوره فى فنزويلا.
وتمر فنزويلا بأزمة اقتصادية وسياسية عميقة لسنوات ، وغرقت الحياة فى أزمة دستورية منذ أن أعلن رئيس الجمعية الوطنية فى يناير الماضى، خوان جوايدو نفسه رئيسًا مؤقتًا، مع دعم أكثر من 50 دولة - بما فى ذلك الولايات المتحدة.
أما روسيا فمستمرة فى دعمها العلنى الرئيسى لنظام مادورو، الذى حافظت على علاقات جيدة خلال عهد الراحل هوجو تشافيز، التى كان للكرملين قيمة كبيرة، بالإضافة إلى استعدائه للولايات المتحدة.
كما أن لدى موسكو اتفاقيات تجارية واقتصادية ودفاعية مع فنزويلا والدولة الواقعة فى أمريكا اللاتينية تدين بنحو 5 ملايين يورو لروسيا - جزء من الديون السيادية وجزء آخر لشركة النفط الحكومية روسنفت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة