لا تفوت "بى بى سى" أى فرصة للنيل من أمن واستقرار مصر فى كل المجالات السياسية والاجتماعية والفنية والرياضية، وباتت الشبكة الإخبارية البريطانية منصة لبث الأخبار والتقارير التى تحمل طابعا سياسيا وتشويه صورة الدولة المصرية وأبنائها فى شتى المجالات، وتستعين الشبكة بعناصر جماعة الإخوان لتحرير المواد الإخبارية التى تسعى للتشويش على مصر.
يدرك الشعب المصرى خطوة الدور الذى تلعبه "بى بى سى" فى دس الأخبار الكاذبة والشائعات وتوظيفها فى صورة تقارير صحفية لا تستند إلى دلائل أو قرائن تثبت صحتها، بل تعتمد الشبكة على المصادر المجهلة دون الالتفات إلى خطورة الترويج لمعلومات خاطئة أو تقارير مسيسة هدفها تشويه صورة مصر أمام العالم.
وعكفت القناة البريطانية على إعداد تقرير عبر موقعها الإلكترونى للنيل من المنتخب المصرى وشن حملة إعلامية على نجم المنتخب الوطنى ونادى ليفربول محمد صلاح، ونسبت "بى بى سى" تصريحات لم يدل بها محمد صلاح، وذلك فى محاولة من القناة لإثارة الرأى العام ضد لاعبى المنتخب المصرى بشكل عام وصلاح بشكل خاص، وهو ما يؤكد النوايا الخبيثة للشبكة الإخبارية البريطانية تجاه مصر وشعبها.
وتستعين "بى بى سى" فى كل تقاريرها بنشطاء لا يحظون بأى قبول فى الشارع المصرى للتعليق عبر تقارير الصحفية، والتى تأتى دوما تعليقاتهم سلبية تجاه أى قضية سياسية أو اجتماعية أو رياضية فى مصر، وهو ما يشير إلى تجاهل الشبكة للجانب المضىء فى مسيرة الدولة المصرية والشعب المصرى فى العديد من المجالات.
وتجاهلت "بى بى سى" العقوبات التى اتخذها اتحاد كرة القدم المصرى بحق اللاعب "عمرو وردة" وركزت على واقعة اتهامه بالتحرش بإحدى الفتيات، وهو ما يؤكد تناول القناة البريطانية لقضية عمرو وردة من زاوية الهجوم والتشويه لسمعة المنتخب، فضلا عن محاولة القناة إقحام النجم محمد صلاح فى القضية وتسييسها فى توقيت حساس يحتاج منتخب مصر للهدوء والاستقرار داخل معسكره قبل مواجهة أوغندا يوم الأحد المقبل.
شبكة الـ"BBC" منصة عدائية ترى مصر عدوًا وتنحاز لكل ما تنحاز له جماعة الإخوان وحلفاؤها، ومثلما احتضنت لندن قيادات الإرهاب التى أدانتهم أحكام القضاء، وساهمت فى قيام التنظيمات الإرهابية فى كل مكان، فقد كانت "بى بى سى" هى منصة الدعم الإعلامى لدعم الإرهاب، حيث تهاجم "بى بى سى" كل القوى المعادية للإرهاب بالشرق الأوسط، حيث تقوم بتلوين الأخبار ضاربة بالمهنية عرض الحائط.
يشار إلى أن هناك حزمة من الدعاوى القضائية المقامة ضد قناة "بى بى سى" البريطانية منها ما تم الفصل فيها وأخرى تنتظر تحديد جلسات عاجلة لنظرها، تضمنت بالأدلة والبراهين ما يثبت عمليات التحريض الدائمة والمستمرة من قبل قناة "بى بى سى" البريطانية كان آخرها الدعوى المُقيدة برقم 30 لسنة 2019 مستعجل محكمة القاهرة الاقتصادية، المقدمة من المحامى بالنقض أشرف فرحات.
الدعوى المتداولة أمام المحاكم تضمنت أسطوانات مدمجة ومستندات تتناول بشكل مباشر الشأن الداخلى المصرى بالتحريض وبث أخبار كاذبة وإثارة الفتنة، حيث قضت المحكمة الاقتصادية، فى آخر تلك القضايا بعدم الاختصاص والإحالة إلى محكمة الجيزة للأمور المستعجلة، وجار المتابعة لقيدها بالمحكمة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل و الآن عادل الأول
" إحنا اللي جبناه لنفسنا "
لست أدري حتى الآن لماذا تراجع اتحاد الكرة المصري عن قراره باستبعاد " وردة " من المنتخب المصري بعد فضيحة فيديو التحرش بالفتاة المكسيكية . و الاكتفاء بمنعه فقط من الدور الأول , واضح أن اتحاد الكرة نظر فقط إلى " دموع وردة و زملائه " و تجاهل نظرة العالم كله إلى فريق منتخبنا المصري و كرامتنا ( خاصة أن صاحبة المشكلة نفسها لم تقبل اعتذاره ) ....... و هنا يحضرني قول " الزباء بنت عمرو بن الأظرب " ( ملكة تدمر ) : " بيدي لا بيد عمرو " .... فلو أصر الاتحاد المصري للكرة على قرار الاستبعاد الكامل لعمرو وردة من الدوري الأفريقي بالكامل ما كنا سمعنا شيئا من البي بي سي أو من كل من يكره مصر ( أي اللي يسوى و ما يسواش ) !!!!