كشف عبد الشكور عامر، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، تاريخ الإخوان فى استقطاب بعض اليساريين والشخصيات التابعة للتيار المدنى لتحقيق أهداف الجماعة، وذلك على خلفية تورط شخصيات يسارية وعلمانية فى خلية الأمل الإخوانية.
وقال الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن جماعة الإخوان لم تتورع يوما ما عن عقد بغرض تحقيق أهم اهدافها وهو الوصول إلى السلطة وكرسى الحكم فالغاية عندها تبرر الوسيلة، متابعا: لا يخفى أن الإخوان تحالفوا مع الماركسيين الثوريين عام 2005 ضد نظام مبارك، وأعلنوا عن تحالفهم فى مؤتمر حاشد مخالفة لمبادئهم التى أعلنوها من قبل، والتى تحرم التحالف، أو التعاون مع أى فصيل علمانى أو شيوعى أو اشتراكى، يناقض قيم ومبادئ الشريعة حسب دعواهم.
وتابع عبد الشكور عامر: فى 25 يناير يناير تحالف الإخوان مع كل أعدائهم التقليديين، لإسقاط نظام مبارك، وبعد إسقاط مبارك تحالفوا مع تيار حمدين صباحى فى انتخابات البرلمان عام 2012، بهدف تحقيق مكاسب سياسية على حساب المبادئ القيم والشعارات، التى لطالموا خدعوا بها الشعوب.
واستطرد الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية: حتى بعد سقوط الإخوان وعزل مرسي من منصبه تحالف الإخوان مع كل الحركات اليسارية والعلمانية والمتطرفة، من أجل عودة مرسى لمنصبه، ومواجهة مؤسسات الدولة، وتحالفهم الحالى مع بعض رموز الفكر اليسارى مثل زياد العليمى، وغيرهم نابع من فشلهم السياسى فى الوصول للسلطة مرة أخرى فتعاونوا مع أعدائهم التقليديين بأموال قطرية، بهدف إشاعة الفوضى، وإسقاط مؤسسات الدولة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة