قال الجيش الفلبينى، اليوم السبت، إن من المرجح أن يكون انفجار وقع أمس فى قاعدة عسكرية بجنوب البلاد وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص هجوما انتحاريا، وهو ما يعد ضربة أخرى لجهود الحكومة للقضاء على إسلاميين متشددين يتبعون نهج تنظيم داعش.
والمشتبه به الرئيسى فى هجوم أمس فى جزيرة جولو هى جماعة أبو سياف التى تعهد الرئيس رودريجو دوتيرتى بالقضاء عليها بعد عقود من أعمال النهب والخطف وهجمات لا حصر لها على أهداف مدنية وعسكرية.
وأعلنت الأجنحة الأصولية فى جماعة أبو سياف البيعة لتنظيم داعش، الذى أعلن أمس الجمعة، من خلال وكالة أعماق التابعة له مسؤوليته عن الهجوم قائلا إن اثنين من مقاتليه تسللا إلى القاعدة.
ونشر التنظيم صورة لشابين بجوار راية داعش وهما يرتديان ما بدا أنهما سترتان ناسفتان.
وقال جيرالد مونفورت المتحدث باسم قوة المهام المشتركة فى سولو "المشتبه به الرئيسى هو جماعة أبو سياف هى الوحيدة التى لديها دافع الترويع".
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة جنود وثلاثة مدنيين إضافة إلى المهاجمين المشتبه بهما وأصيب 22 آخرون.
وإذا ثبت أن الهجوم انتحارى فسيكون الثالث من نوعه خلال عام، وهو ما يمثل منعطفا خطرا فى نشاط المتشددين الذين انضمت لهم عناصر من ماليزيا وإندونيسيا ويستفيدون من وجود الغابات فى الجنوب ومن الحدود غير المؤمنة بالكامل ووفرة الأسلحة.
