فى ذكرى ثورة 30 يونيو.. بيان للوفد: الوجه الآخر لثورة 1919 وأنقذت المصريين

السبت، 29 يونيو 2019 06:30 م
فى ذكرى ثورة 30 يونيو.. بيان للوفد: الوجه الآخر لثورة 1919 وأنقذت المصريين بهاء أبو شقة
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توقع المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، بأن تصبح مصر أحد النمور الاقتصادية في العالم بعد خمس سنوات من الآن، مشيرا إلى أن اقتصاد الدولة يتقدم كل عام عن سابقه منذ ثورة 30 يونيو.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها اللجنة النوعية للثقافة بحزب الوفد، أدارها الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي باسم الحزب، عصر اليوم السبت؛ للاحتفال بالذكرى السادسة لثورة 30 يونيو، في مقر حزب الوفد بالدقي، وبحضور نواب رئيس الحزب وسكرتارية العموم المساعدين وقيادات الوفد.

وقال "أبو شقة" إن ثورة 30 يونيو هي الوجه الآخر لثورة 1919 التي أسست لبناء دولة وتحرير التراب الوطني من الاحتلال، في حين خرج المصريين يوم 30 يونيو لتحرير الدولة المصرية من محاولة اختطافها.

وأرسل "أبو شقة" باسم حزب الوفد وقياداته والوفديين برقية للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدا أن الحزب معه ويدعمه طالما يسير على الحق ويعمل من أجل الوطن، فهو يتبنى مشروعًا وطنيًا وسط كل تلك الظروف الصعبة وحروب الحيل الرابع، ورغم ذلك حقق نجاحات؛ لذلك دورنا الوطني مساندته والوقوف معه من أجل الوطن والمواطن.

ووجه أبو شقة كلمة بمناسبة ذكرى 30 يونيو جاء فيها :"كل عام وأنتم بخير ومصر والمصريين بخير، ونحن نحتفل بالعيد السادس لثورة 30 يونيو، ولكي نكون أمام حكم حقيقي وتقييم من أرض الواقع، لابد أن نربط 30 يونيو و25 يناير بما قبل 25 يناير؛ لأن تقييم الحدث لا بد أن يتم من خلال الحلقات المتصلة والمتواصلة، وهكذا يكون التقييم الصحيح للتاريخ والسياسة.

وتابع:" قبل ثورة 25 يناير كنا أمام وضع سياسي واقتصادي متهالك وهي حقيقة لا تخفي على أحد لأنها كانت مقدمة حقيقية لـ25يناير، فالشعب حين خرج لم يخرج من فراغ، والجميع يعلم كيف كان الوضع الاقتصادي متهالك، حتى وصلنا لخصخصة ممتلكات مصر وبيع الأراضي بثمن بخيس، وكنا أمام ما هو أخطر من ذلك بتزوير أصوات المصريين في انتخابات 2010 ما يعد تعدى سافر على القانون وعلى إرادة الشعب، وهو ما يعد أحد الأسباب الرئيسية لقيام ثورة 25 يناير حسبما أكد المؤرخون.

 

وأضاف:"كانت 25 يناير أملًا بالنسبة للمصريين فى أن نكون أمام بداية حقيقية للإصلاح الشامل، ولكن هذه الآمال والأحلام تحطمت أمام محاولات انتهت باختطاف الثورة وإرادة المصرية والدولة المصرية، والأحداث التي شهدتها البلاد بعد ثورة يناير غير خافية على أحد والمتمثلة في الفوضى المتعمدة من خلال نشب الحرائق وتدمير البلاد التي وصلت لآثار مصر وكنوزها، ثم رأينا ما لم تشهده مصر في عصر المماليك أو أي عصر آخر على مر التاريخ، فشاهدنا حصار المحكمة الدستورية العليا والقضاء العالي ومدينة الإنتاج الإعلامي، ومحاولات اقتحام الاتحادية، وغيرها من الأحداث التي لن نتحدث عنها لأنها منظورة أمام المحاكم الآن".

وتابع:"خرج الشعب في 30 يونيو لمنع اختطاف الدولة المصرية، وكانت القيمة الحقيقية لثورة 30 يونيو هي إرادة الشعب الحقيقية بخروج 33 مليون مصري في وقت واحد وبمختلف ربوع مصر على قلب وإرادة رجل واحد، فالكل على استعداد لأن يموتوا من أجل مصر، وعندما نسلط الأضواء على ما تصدره الثورة فهي أننا أمام شعب له إرادة لا تقهر من الصلابة والمتانة تتحطم عليه أي إرادة أخرى".

وقال:"ولعل الرسالة التي صدرتها ثورة 30 يونيو للعالم أنها أمام قوة وإرادة وتصميم الشعب المصري الذي رفض اختطاف الدولة وأكد للجميع أنه على استعداد لتقديم أرواحهم وأنفسهم من أجل أرض الوطن، وحماية أراضيه؛ لأنه كان هناك مخطط لإجهاض الثورة وإحداث التمكين الشامل، إلا أن الثورة وأدت هذا المخطط وهنا تتجلى عظمة القوات المسلحة التي انحازت في ثورتي 25 يناير و30 يونيو للإرادة الشعبية، وهذا هو الدور الحقيقي للقوات المسلحة أنها لا تنحاز سوى لمصلحة الوطن والمواطن، والسيناريو بعد 30 يونيو كان معدًا لأن تسقط مصر كما حدث في دول مجاورة مثل سوريا من خلال وجود قوى متنازلة كما حاول أعضاء الجماعة خلال اعتصامات رابعة والنهضة".

 

واستطرد:"فتحية للشعب المصري والقوات المسلحة التي ضحت وسقط منها شهداء زادوا المصريين قوة وعزيمة وإصرارا في مواصلة الهدف الذي سار فيه المصريون جميعًا وضحوا من أجل تحقيقه وهو أن يعيدوا بناء الدولة ديمقراطية حديثة، لأنه بدون هدف سنسير في عبث، فقبل 30 يونيو كنا أمام شبه دولة".

وتوجه بالتحية إلى القوات المسلحة المصرية والشرطة المصرية ولأرواح الشهداء الكي ضحوا بأرواحهم من أجل حماية أرض الوطن.

وبعث باسم حزب الوفد وقياداته والوفديين برقية تهنية للرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، ونحن لا ننافق أحدًا، ونحن معه وندعمه طالما يسير على الحق ويعمل من أجل الوطن، فنحن أمام رئيس وطني يتبنى مشروعًا وطنيًا وسط كل تلك الظروف الصعبة وحروب الحيل الرابع، ورغم ذلك حقق نجاحات؛ لذلك دورنا الوطني مساندته والوقوف معه من أجل الوطن والمواطن.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة