تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم السبت، العديد من القضايا الهامة إقليميًا وعالميًا، وركزت أغلبها على قمة العشرين ودور الوفد السعودى الذى يترأسه صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد السعودى، إضافة إلى تسليط الضوء على مستجدات الصراع الأمريكى الإيرانى فى منطقة الشرق الأوسط وانعكاسات القمة المنعقدة فى أوساكا ودورها فى توضيح موقف الإدارة الأمريكية بشكل أوضح من الأزمة الحالية مع طهران.
إميل أمين
إميل أمين: السعودية والطريق إلى قمة العشرين
ويقول الكاتب إميل أمين فى مقاله بصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، "بدأ وفد المملكة العربية السعودية برئاسة ولى العهد الأمير محمد بن سلمان مشاركاته فى أعمال قمة العشرين فى مدينة أوساكا باليابان، تلك القمة التى تكتسى أهمية خاصة هذه المرة بسبب النوازل الكثيرة التى تحدق باقتصاد العالم، بشكل عام، وبمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربى بنوع خاص".
"فى الطريق إلى القمة كانت الدبلوماسية السعودية تحقق نجاحات كبيرة من خلال زيارة كوريا الجنوبية، التى شهدت تعزيزاً للعلاقات الاقتصادية والشراكة الاستراتيجية التى تمتد لأكثر من 55 عاماً بين البلدين".
يحيى الأمير
يحيى الأمير: لماذا الاحتجاج على ورشة المنامة؟
فيما يقول الكاتب يحيى الأمير فى مقاله بصحيفة "عكاظ" السعودية، "منذ كامب ديفيد وكل إجراء أو خطة تتعلق بالقضية الفلسطينية تواجه حالة من الاعتراض المطلق مصحوبا بأقسى عبارات التخوين والرفض. يحدث ذلك من الشارع العربى الذى تربى على نظرة واحدة للقضية الفلسطينية ونظرة واحدة لإسرائيل واستقبل القضية على أنها خلاف دينى عقدى وبالتالى ارتبط تفكيره بالقضية ببعد مفرغ من السياسية والواقعية والبحث عن المصلحة والجدوى".
دكتور أيمن سمير
دكتور أيمن سمير: كارتر وقمة العشرين
وفى مقاله المنشور بصحيفة "البيان" الإماراتية، قال دكتور أيمن سمير، "تتزامن قمة العشرين التى ستعقد فى أوساكا اليابانية مع مرور 40 عاماً على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين عام 1979 فى عهد الرئيس جيمى كارتر الذى نجح بامتياز فى احتواء الصين، وبهذه المناسبة أرسل كارتر رسالة للرئيس دونالد ترامب يطلعه فيها على تجربته فى التعامل مع الصين، فهل يأخذ الرئيس ترامب بنصائح كارتر عندما يلتقى الرئيس الصينى شين جين بينج فى اليابان؟ وهل مقاربات القرن الماضى مع التنين الصينى تصلح لعالم متعدد القطبية فى الوقت الراهن؟".
بوبي جوش
بوبى جوش: قمة أوساكا وإيران.. فرصة لتوضيح الموقف الأمريكى
كما قال بوبى جوش، فى مقاله بصحيفة "الاتحاد" الإماراتية، "وصول الرئيس دونالد ترامب إلى أوساكا، أمس الجمعة، لحضور قمة مجموعة العشرين، سيريد العديد من أقرانه مناقشة الأزمات الثنائية معه: حيث يريد رئيس الصين «شى جين بينج» مناقشة الخلاف التجاري، ويتحدث الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان» عن شراء أنظمة الدفاع الصاروخى الروسية، ورئيس وزراء اليابان حول فكرة ترامب الغريبة عن إنهاء اتفاقهما الدفاعى الثنائى، كما سيريدون أيضاً أن يسمعوا منه عن أزمة تؤثر عليهم جميعاً: المواجهة مع إيران".
راغدة درغام
راغدة درغام: عامل التوقيت فى تدرّج المواجهة الأمريكية الإيرانية (1)
وتقول الكاتبة راغدة درغام، فى مقالها بصحيفة "البلاد" البحرينية، "يرفض الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الوقوع فى فخ الاستدراج الإيرانى له إلى المواجهة العسكرية لأسباب جوهرية عديدة، إنما أيضاً لأنه يريد امتلاك عنصر التوقيت فى إدارة ملفات دولية أكثر أهمية له من استفزازات "الحرس الثورى" فى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فطهران تريد توريط الولايات المتحدة فى ضربات عسكرية محدودة ضدها قبل انعقاد قمة العشرين فى أوساكا كى تهيمن التطوّرات الميدانية على القمة، وتفرض إيران أجندتها كأمر واقع على قادة أكبر اقتصاديات العالم، ويضطر ترامب إلى التغيّب عن الاجتماع فائق الأهمية، الرئيس الأمريكى يقاوم بشدّة الانصياع إلى التكتيك الإيرانى لأن الاجتماع بالرئيس الصينى شى جين بينج فى أوساكا لبحث مستقبل العلاقات الأميركية – الصينية أهم له بأضعاف من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولأن أوساكا محطّة مفيدة له لحشد الدعم السياسى له ولعمليات عسكرية أميركية وإجراءات إضافية ستضطر واشنطن إلى اتخاذها ردا على التصعيد الإيراني، السابق والآتى".