تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها:
الأهرام
رأى الأهرام: مصر وهزيمة التطرف والإرهاب
تحدث مقال "الأهرام" عن الاحتفال بليلة القدر الذى أقامته وزارة الأوقاف، وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسى خلاله العشرة الفائزين فى المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم، والتى تبلغ قيمة جوائزها مليونا و100 ألف جنيه، وجاءت المناسبة الدينية المهمة لتقدم مصر رؤيتها المتسامحة، وتجدد القيادة السياسية المصرية تعهدها بخوض معركة تجديد الخطاب الدينى ومكافحة التعصب وخطاب الكراهية، والعمل بجميع الوسائل ضد الإرهابيين أينما كانوا، والانتصار فى معركة الإرهاب، وتقديم الغالى والنفيس من أجل أن تحيا مصر آمنة مستقرة.
.........................
صلاح منتصر: الذين لا يحبهم الله
استكمل الكاتب فى مقاله الحديث عن القرآن الكريم، وما أرودته آيات الكتاب الحكيم، حول من لا يحبه الله، فقد أوردهم الحق فى 16 آية وهم المعتدون، والظالمون، والخائنون, والمختال الفخور، والمفسدون، والكافرون ، والمسرفون، والمستكبرون، والفرحون، والمعتدون، والظالمون، والخائنون، والمختال الفخور وردت عن كل منهم ثلاث آيات.
.........................
عمرو عبد السميع: غسان سلامة وداعش
عبر الكاتب، عن عدم تقبله ما يفعله وزير الثقافة اللبنانى السابق، غسان سلامة، بعمله كمبعوث أممى إلى ليبيا، حيث صار صوت بعض الجهات الغربية التى تسعى إلى دمج الإخوان والمتطرفين فى جسم النظام الليبى وحكومة الوفاق الوطنى بطرابلس، مؤكدا ان المبعوث الأممى يحاول الحفاظ على توازنه الذى هزته الحركة السريعة لحملة حفتر، وخطابه الذى تكرر مؤخرا عن ضرورة وقف القتال وعززه حديثه الشهير، لن يعيد الأمور إلى ما كانت عليه فى ليبيا ويسهم فى تمكين الإخوان وقوى التطرف.
.............................
الأخبار
جلال عارف: التحدي القادم .. عرش الكرة الإفريقية
عبر الكاتب فى مقاله، عن سعادته بالفوز المستحق الذى حصل عليه النجم المصرى محمد صلاح، مع فريقه الانجليزى ليفربول، والتتويج بكأس دورى أبطال أوروبا، متمنيا أن يكون الفوز فاتحة لألقاب جديدة لنجمنا الموهوب، وأن يكون أيضا دافعا له وللاعبي منتخبنا للفوز ببطولة الأمم الإفريقية التي نتمني أن تكون الأفضل والأجمل. وأن يكون الفوز بها هذه المرة فاتحة لعهد جديد للكرة المصرية تدار فيه كل أمورها بالعلم.
.................................
جلال دويدار: بعد هبوط الدولار وارتفاع الجنيه هل يتوقف الاستغلال وتنخفض الأسعار؟
يؤكد الكاتب فى مقاله انه حتي يصدق المواطنون مسلسل انخفاض سعر الدولار مقارنة بقيمة الجنيه المصري، فإنه لابد ان ينعكس ذلك بشكل محسوس علي اسعار احتياجاتهم المعيشية، كما هو معروف فإن هذه الاسعار تصاعدت بشكل جنوني بعد ارتفاع سعر الدولار وانخفاض قيمة الجنيه، متباعاً: " أرجو أن يكون صحيحاً ما تضمنته تصريحات أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية. قال ان أسعار المنتجات سوف تنخفض في الفترة القادمة تأثراً بهذا التطور في سعر الدولار".
.............................
الوفد
عباس الطرابيلى: ومضى..كل جميل
تساءل الكاتب فى مقاله عن غياب عادة إعداد كعك العيد فى البيوت، والاكتفاء بشرائه جاهزاً هو والبيتى فور والغريبة، أم أن هذه كلها سوف تنقرض أيضا بسبب ارتفاع أسعارها فى هذه المحلات وعدم قدرة الكثيرين على شرائه منها، مضيفاً: " أخشى أن ينتهى من حياتنا كل ما هو جميل.. وأن يكون الغلاء وراء نهاية كل جميل من سلوكيات الناس.. ويتحول كعك العيد إلى مجرد ذكرى".
................................
بهاء الدين أبو شقة: الزراعة فى الجنوب
تحدث الكاتب عن الزراعة المصرية فى مناطق الجنوب، موضحا ان بالنسبة للصحراء الغربية والواحات ومناطق التوسع الزراعى فى الجنوب، فيتم ترشيد استخدام مياه الرى للحد من ملوحة التربة وكيفية التخلص من مياه الصرف الزراعى أو إعادة استخدامها فى بيئات مغلقة مثل الواحات، على سبيل المثال ما قام به مركز بحوث الصحراء من دراسات مستفيضة فى واحة سيوة، وكان أهمها تطبيق مشروع مع "الصرف البيولوجي" لاستخدام الأشجار والشجيرات، والتحكم فى استخدام مياه الآبار، والتثبيت البيولوجى للكثبان الرملية المحيطة بالواحة، والتى تمثل تهديدًا كبيرًا لمناطق التربة المزروعة، وإرشاد المزارعين إلى أهمية ترشيد استخدام المياه فى الرى، بالإضافة إلى استخدام بعض المحسنات العضوية والصناعية، ما أدى إلى التوصل إلى نتائج مثمرة لهذه الدراسات.
.......................................
الوطن
عماد الدين أديب: سؤال الأسئلة: هل تتغير إيران دون تغير نظامها؟!
تساءل الكاتب، فى مقاله عن إمكانية أن تتغير سياسة إيران دون أن يتغير نظامها السياسى، مضيفاً: " هل يمكن أن نشهد سياسة صداقة مع إيران من قوى ذات «عقلية عدوانية»؟.. هل يمكن أن تكون إيران بلا الولى الفقيه؟ وبلا الحوزة الدينية؟ وبلا الحرس الثورى؟ ولا تصدير الثورة؟.. باختصار، هل يمكن أن تتغير سياسة إيران مع بقاء قواعد اللعبة واللاعبين دون تغيير؟".
.........................
د. محمود خليل: الإخوانلى العثمانلى
أكد الكاتب، فى مقاله أنه لا يزال كثير من أفراد جماعة الإخوان يعيشون وهْم أن الحكم العثمانى يندرج ضمن تجارب «الخلافة الإسلامية»، ليتساوى فى ذلك مع تجربتَى الخلافة الأموية والعباسية، موضحا أن هؤلاء ينشغلون بالشكل أكثر مما يعتنون بالمضمون، فتبهرهم فكرة وجود خليفة ومؤسسة اسمها الخلافة حتى ولو كانت مجرد أسماء على غير مسمى.
.........................