ردت دار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المتابعين لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، حول حكم صلاة الشخص إذا مر من أمامه طفل أو شخص آخر أثناء تأديته الصلاة.
وأوضح الشيخ محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن مرور الشخص أمام المصلى، مرتبط بما يمسى بالسترة فى الصلاة فالمصلى يجب أن يضع أمام موضع السجود خط أو قلم أو عصا أو أى شيء وذلك فيما يتعلق بالشخص المنفرد، حتى إذا مر شخص لا يمر بينه وبين السترة وذلك لما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرًا له من أن يمر بين يديه"، وقيل 40 سنة أو 40 يومًا.
وتابع شلبى:"المهم أن هناك إثم يقع على من يمر أمام المصلى، والفقهاء قالوا هذا الحديث يتناول الشخص الذى اتخذ سترته أى أن الشخص الذى يمر بين السترة والمصلى سيتحمل الوزر، ولكن إذا لم يتخذ المصلى السترة يكون مقصرًا وبالتالى لا يكون عليه إثم غير أن صلاة المصلى صحيحة وإن كان يجب عليه أن يتخذ سترة أمامه حتى لا يكون مقصرًا".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية بالتأكيد على أنه إذا كان شخص يريد المرور من أمام مصلى لا يضع سترة أمامه وكان متعجلا فلا إثم عليه ولا إثم على المصلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة