أعلن جيرونوت روهر المدير الفني لمنتخب نيجيريا التشكيلة الاساسية التي سيخوض على أثرها مباراة مدغشقر التي تنطلق في السادسة مساءا باستاد "الاسكندرية"، ضمن منافسات الجولة الأخيرة لدور المجموعات في بطولة كأس الامم الافريقية المقامة حالياً في مصر.
ويحتل منتحب نيجيريا صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، وضمن التأهل رسميا لدور الـ 16، فيما يسعى منتخب مدغئقر للفوز أو التعادل لحجز أحد متذكرتى التأهل للدور المقبل، وعدم الانتظار للصعود ضمن أفضل 4 ثوالث.
وجاء تشكيل منتخب نيجيريا ضد مدغشقر كالتالي:حراسة المرمى: إيزينوا، خط الدفاع: اينا - بالوجن - إيكونج - أوازيم، خط الوسط: أوجو - إيتيبو - جان أوبى ميكيل، خط الهجوم: صامويل كالو - ايجالو - أحمد موسى
في حين جاء تشكيل مدغشقر كالتالي، ملفين أدريان، باسكال رازاكانانتينيانا، رومين ميتانير، توماس فونتين، جيروم مومبريس، ماركو إيلايماهاريترا، أنيسيت أندريانانتيناينا، إبراهيم أمادا، كاروليس اندريا، فانيفا أندرياتسيما، لالاينا نومينياناهاري.
تأكد صعود منتخب نيجيريا للدور ربع النهائي بعدما تفوق على منتخبا بوروندي وغينيا بنتيجة 1\0 ضمن منافسات الجولتين الاولى والثانية من منافسات البطولة.
وعلى الرغم من ضمان منتخب نيجيريا لتأهله إلى دور الـ 16 إلا أنه سيسعى جاهداً لتحقيق رقماً قياسياً جديداً بتسجيل الفوز السابع على التوالي في كأس أمم إفريقيا، في أطول سلسلة انتصارات في تاريخه بالبطولة القارية، بجانب إنهاء مشواره في دور المجموعات وهو يعتلي صدارة المجموعة الثانية.
وقد يبدو للبعض أن منتخب نيجيريا عاد للطريق الصحيح بعدما غاب عن المشاركة فى نسختى 2015 و2017، وذلك بالوصول إلى دور الـ 16 محققاً انتصارين متتاليين، إلا أن البعض الأخر يرى أن منتخب "النسور الخضر" لم يواجه إختباراً حقيقياً في المسابقة القارية حتى الآن.
ويعد منتخب نيجيريا ضيفاً دائماً على المربع الذهبى فى تاريخ مشاركاته بمسابقة كأس الأمم الأفريقية، حيث سبق وتوج باللقب القارى فى ثلاث مناسبات أعوام 1980 و1994 و2013، بينما حصل على المركز الثانى والميدالية الفضية "4 مرات" كان آخرها عام 2000، فيما حصل على المركز الثالث والميدالية البرونزية فى 7 مناسبات آخرها نسخة 2010 التى أقيمت فى أنجولا.
ويقضى نظام البطولة فى نسختها الجديدة، التى تشهد مشاركة 24 منتخبا للمرة الأولى، بتأهل صاحبى المركزين الأول الثاني فى كل مجموعة بنهاية الدور الأول إلى الدور الثانى (دور الـ16) كما يرافقها أفضل 4 منتخبات جاءت في المركز الثالث.
