قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية، إن لقاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع نظيره كيم جونج أون فى المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، وذلك بعد تصافحهما وسيرهما معا بجوار الخط الذى قسم شبه الجزيرة الكورية منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953، لحظة تاريخية وخطوة هائلة للأمام فى علاقة بدت متوترة بعد فشل القمة الثانية بينهما فى هانوى فى فبراير الماضى.
ويبدو أن العلاقة تعود الآن إلى ما كانت عليه قبل القمة الأخيرة، مع تحية كيم وترامب لبعضهما البعض بدفء وبدأ أنهما يستمتعان بصحبة بعضهما البعض، حتى أن ترامب اقترح أنهما يمكن أن يتبعان اللقاء فى المنطقة منزوعة السلاح بزيارة يقوم بها كيم إلى البيت الأبيض، والتى ستكون فى حال حدوثها أول زيارة لزعيم كورى شمالى للولايات المتحدة.
من جانبه، قال رئيس كوريا الجنوبية كيم جونج أون إن لقاء ترامب وكيم يقدم الأمل لـ 80 مليون كورى.
وعقب الاجتماع، قال ترامب إن المحادثات سيتم استئنافها بقيادة الممثل الخاص ستيف بيجون.
كان بيجون قد قال فى وقت سابق هذا الشهر، إن الباب مفتوح على مصرعيه أمام استمرار المحادثات، إلا أنه أشار إلى أن الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وكوريا كانت شبه معلقة منذ لقاء هانوى.