قالت دار الإفتاء المصرية، إن جماعة الإخوان الإرهابية خوارج العصر وأعداء مصر نشروا الدمار والخراب فى البلاد باسم إقامة الدين، فمنذ نشأتهم الغبراء لم يقدموا أى منجز حضارى يخدم بلدهم أو دينهم.
وأضافت دار الإفتاء فى فيديو جراف عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بمناسبة ذكرى 30 يونيو، إن تاريخ الجماعة الإرهابية ملء بالشعارات الجوفاء والخطب الرنانة والمؤامرات والتحالفات الشيطانية، وفسروا القرآن بأهوائهم أسقطوا آيات المؤمنين على جماعتهم وآيات الشرك والخروج من الملة على مخالفى باطلهم حتى لو كانوا من أهل القبلة.
وأوضحت الدار فى الفيديو الذى حمل عنوان "جماعات الخوارج إلى زوال وتبقى الأوطان"، أن الجماعة الإرهابية وصفوا المجتمعات الاسلامية بصفة الجاهلية، وحادوا عن طريق العلماء وسلوك الأولياء، وسفكوا الدماء استعحلوا الكذب ولم يتورعوا عن خيانة المؤسسات وخيانة ما استؤمنوا عليه من معلومات، وتحالفوا مع أعداء البلاد.
واختتمت دار الإفتاء المصرية الفيديو: "والله بيننا وبينهم وجند مصر فى مواجهتهم وسهام الحق فى نحورهم ولينصرن الله مصر وشعبها جيشها وشرطتها، وسيحفظ الله بحفظه أمن مصر وأمانها أرضها وسمائها ولو كره الحاقدون من جماعة الإخوان داعمة الضلال".