قال بهجت العبيدى الكاتب المصري المقيم بالنمسا، مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصرى فى الخارج، أن ثورة الثلاثين من يونيو، أصبحت ضمن المكون الوجدانى لأبناء الجاليات المصرية فى الخارج، حيث يحكون لأولادهم الذين لم يكونوا فى مرحلة واعية أثناء ذلك الحدث التاريخى المهم، عن تلك اللحظة الفارقة فى تاريخ وطننا الغالى، لكى يغرسوا فى نفوسهم عشق هذا الوطن والتضحية فى سبيله.
وأضاف بهجت العبيدى ، لليوم السابع، أن أبناء الجاليات المصرية بالخارج يحرصون على الاحتفال بثورة الثلاثين من يونيه المجيدة، وذلك إيمانا منهم بالأهمية الكبرى لها، باعتبارها حدث تاريخى غير ليس فقط شكل مصر بل شكل المنطقة كلها.
وذكر بهجت العبيدى أنه لولا نجاح ثورة الشعب المصرى العظيم فى الثلاثين من يونيه، بفضل انحياز الجيش المصري العظيم إلى صف الشعب الذي ثار على حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لكان هناك شكل آخر لمنطقة الشرق الأوسط، حيث كان هناك مخطط صهيونى عرف إعلاميا بالشرق الأوسط الكبير، والذر كان يهدف إلى رسم جغرافيا جديدة فى المنطقة هدفها الأول والأخير هو مصلحة الكيان الصهيونى.
وتابع بهجت العبيدي، أن الوعى الكامن في الشخصية المصرية والحس الوطني العميق للإنسان المصرى، كان الدافع للخروج فى مشهد تاريخي، حيث تجاوز عدد المتظاهرين أكثر من 35 مليون متظاهر فى حالة لم يشهد لها التاريخ مثيلا، ونحن في الخارج نحرص على أحياء ذكرى تلك الثورة المباركة في رسالة واضحة للعالم أننا فى الخارج نقف صفا واحدا مع أبناء الشعب المصرى فى الداخل.
وشدد بهجت العبيدي، على أن احتفالاتنا فى الخارج بثورة الثلاثين من يونيه، إنما تعد تجديدا للثقة لقائد الثورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى لولا بسالته وشجاعة قراره بالانحياز لأبناء الشعب المصري، ما نجحت هذه الثورة المباركة.