قالت قناة بلجيك 24 البلجيكية، إن ألمانيا تعانى حاليا من قلق شديد من اليمين المتطرف وتمدده، وخاصة بعدما اصبح العنف منهج له.
وأزداد القلق بعدما وقعت جريمة قتل سياسى ألمانى كان يؤيد استقبال اللاجئين على يد يمينى متطرف، مما دفع السلطات الالمانية لدق ناقوس الخطر من أجل مكافحة التطرف اليمينى، خاصة بعد تقرير أمنى تحدث عن زيادة عدد المتطرفين اليمينيين.
من جانبه قال وزير الداخلية الألمانيةـ هورست زيهوفر، فى البرلمان الألمانى "بوندستاج"، إن اغتيال السياسى المحلى فالتر لوبكه "هز مشاعره".
وكان لوبكه، الذى شغل منصب رئيس المجلس المحلى لمدينة كاسل الألمانية، قد اغتيل برصاصة متطرف يمينى فى مطلع يونيو 2019، بدوافع سياسية، وكان لوبكه معروفاً بتأييده لسياسة استقبال اللاجئين.
وقد ناقش البرلمان الألمانى فى جلسة خاصة تداعيات اغتيال لوبكه، ولم تكن المعارضة هى التى دعت إلى تلك الجلسة، بل الحكومة التى تريد أن ترسل إشارة بهذا الشأن، قد يعبر عنها عنوان النقاش وهو "من أجل حماية ديمقراطيتنا – ضد الكراهية والعنف اليمينى المتطرف".
كان وزير الداخلية اول المتأثرين وقال إنه يريد اتباع استراتيجية "عدم التسامح مطلقاً" مع شعارات الكراهية ومعاداة السامية ومعاداة الأجانب، واصفاً التطرف اليمينى بـ"الخطر الكبير"، كما دعا إلى عدم استخدام أى لغة "تفضى إلى الكراهية والعنف".