مع اشتداد هجمات تنظيم داعش الارهابى في سوريا، واحتضان تركيا لهذا التنظيم، قالت شبكة "أحوال تركية" الإخبارية، فى تقريرها أن داعش يتمتع بتمثيل دبلوماسي في تركيا.
وقالت أنها كشفت في مارس الماضي، نقلاً عن مهندس مغربي، يُدعى أبو منصور المغربي، انضم إلى تنظيم داعش في سوريا عام 2013، إنه كان يعمل سفيراً للمنظمة الإرهابية في تركيا حيث التقى بمسؤولين رفيعي المستوى من الجيش وجميع الأفرع الأمنية للحكومة.
وعلى عكس ادعاءات أنقرة بأنّها تُحارب الإرهاب، يقول مراقبون لنشاط التنظيم المتواصل في الأراضي السورية، إنّ داعش ما زال يتمتع بتمثيل دبلوماسي في تركيا، وهو ما يُساعده في استمرار استقبال المقاتلين الأجانب، وتسهيل مرورهم من إسطنبول إلى المناطق الحدودية مع سوريا، مثل غازي عنتاب وأنطاكيا.
وبحسب شبكة أحوال ، ما زال في تركيا كثيرون ممن يؤمنون ويبايعون التنظيم على الولاء، يعيشون هناك، أفراد وجماعات، لكن بدون أن يكونوا مسلحين.
وأوضح أبومنصور: "كانت معظم الاجتماعات – لممثلي داعش - في تركيا تتم في مواقع عسكرية ، وعلى حسب نوع القضية ، أحيانا نلتقي كل أسبوع ، و معظم الاجتماعات كانت قريبة من الحدود، بعضها في أنقرة، وبعضها في غازي عنتاب ، مضيفا المصالح المشتركة كانت الموضوع الأكثر أهمية في الاجتماعات التي عقدوها.
وامتدّ التمثيل "الدبلوماسي" لأبي منصور، نيابة عن التنظيم، ليصل إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان نفسه، حيث قال: "كنت على وشك مقابلته لكنني لم أفعل. قال أحد ضباط مخابراته إن أردوغان يريد أن يراك على انفراد، لكن هذا لم يحدث".
وأوضح أبو منصور ، أنه في عام 2014 ، كانت تركيا تحاول لعب لعبة مزدوجة مع الغرب، من خلال السماح للمقاتلين الأجانب بالدخول إلى سوريا، مع إعطاء مظهر أنهم كانوا يتخذون تدابير لمنعهم.
والعام الماضي، رفضت محكمة تركية طلبا من الحكومة الأسترالية لتسليمها مواطنا أستراليا مُتهما بالانتماء إلى تنظيم داعش الإرهابي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة