ذكرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن اثنين من الخبراء الدستوريين البارزين في بريطانيا قالا إن بوريس جونسون ربما لا يصبح رئيس وزراء بريطانيا المقبل حتى لو تم انتخابه زعيما لحزب المحافظين، خلفا لتيريزا ماى، وذلك حال سحب نواب حزب "المحافظين"، دعمهم له.
وأوضحت الصحيفة أن نواب حزب المحافظين يهددون بسحب الدعم للحزب تحت قيادته، حيث إنه تم تحذير جونسون من أنه قد يُمنع من الوصول إلى داونينج ستريت (رئاسة الوزراء) إذا أصبح واضحًا أنه لا يستطيع قيادة الأغلبية فى مجلس العموم.
واعتبرت الصحيفة أن هذا التهديد يعد أحدث مؤشر على الأزمة البرلمانية التى قد تواجه جونسون عند انتخابه، حيث أن هذه المشكلة معناها إمكانية إشراك الملكة فى السياسة وإعادة تيريزا ماى مرة أخرى إلى مأزق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى. بصفتها رئيسة الوزراء الحالية، ستكون أساسية فى التوصية للقصر من ينبغى استدعاؤه لتشكيل الحكومة المقبلة.
وأوضحت "الأوبزرفر" أن شرعية جونسون يمكن أن يطعن عليها إذا أعلن عدد قليل من نواب حزب المحافظين أنهم لا يستطيعون دعم إدارته، وفقًا للأستاذين روبرت هازيل وميج راسل من وحدة الدستور فى جامعة لندن الجامعية.