طالبت زوجة الخلع من زوجها بعد إصراره المطالبة براتبها أو تركها للعمل رغم زواجهما منذ عام واحد، كما كان على علم بعملها كمدرسة بإحدى المدارس منذ تخرجها وقبل زواجهما، بالإضافة إلى أنه لم يشترط عليها ترك العمل قبل الزواج.
وقالت "رضوي ،م،ع" 27 عاما وتعمل مدرسة بإحدى المدارس، في القضية رقم 1345، أنها تزوجت من زوجها "عصام ،م،خ" 32 عاما، منذ عام واحد وهو يعلم بعملها كمدرسة بإحدى المدارس ولم يشترط عليها قبل الزواج أى شيء يخص وظيفتها أو راتبها طوال فترة الخطوبة وحتي عقد القران، ثم فوجئت بعد زواجهما وبمرور أول شهر من الزواج وبعد تقاضيها الراتب الأول وهى في منزله، بمطالبته لها براتبها ولكنها رفضت وأكدت له أنها لها ذمتها المالية الخاصة، وليس من حقه الحصول على أى جزء من راتبها واشتد بينهما الخلاف حتى لجأت إلى دار الإفتاء وأفتاها الأئمة بأنه لا يجوز له الحصول على راتبها إلا برضاها.
ولم تفلح محاولاتها بإقناعه العدول عن إصراره فى الحصول على راتبها، حتى خيرها بين ذلك الأمر أو ترك العمل فما كان منها إلا أن لجأت لمحكمة الأسرة للحصول على الحكم بخلعها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة