تستمر الموجة الحارة فى ضرب أوروبا، حيث تسببت فى وفاة 8 أشخاص، وأصابت العديد بضربة شمس، كما أنها أدت إلى حرائق كبيرة وقمم من التلوث فى بعض البلدان الاوروبية.
ووفقا لصحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية فإن الموجة الحارة التى تعيشها اوروبا تسببت فى وفاة 8 أشخاص (اثنين من اسبانيا، واثنين من ايطاليا، واربعة من فرنسا)، مشيرة إلى أنه تم تخفيض حالة التأهب الحمراء فى فرنسا وانتقلت الى حالة التأهب البرتقالية، وذلك على الرغم من استمرار الموجة الحارة التى تعيشها البلاد.
وأضافت أن تلك الموجة الحارة أدت إل حريق اكثر من 10 آلاف هكتار من الغابات الإسبانية، حيث تمكن المئات من رجال الاطفاء من التصدى للحرائق الهائلة التى اشتعلت فى شمال شرق إسبانيا .
وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على حريق التهم حوالى 6500 هكتار من الأراضى فى إقليم كتالونيا، وكانت 34 مقاطعة فى إسبانيا أعلنت الجمعة حالة الطوارئ مع إطلاق تحذيرات من اندلاع الحرائق.
وتوقع ديفيد بوريل، الرئيس المسؤول عن مكافحة الحرائق فى كتالونيا حدوث المزيد منها في المدينة مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
ومن ناحية أخرى، أكد بوريل أن رجال الإطفاء تمكنوا من السيطرة على 80 ٪ من الحريق، واشارت السلطات إلى ان الحرائق لم تشهد المنطقة مثلها منذ عقدين.
وتصدت قوة تألفت من 350 رجل إطفاء و 200 من ضباط وحدة الطوارئ العسكرية فى إسبانيا، مستخدمة الطائرات والمروحيات فى عملياتها لمحاولة وقف تقدم النيران.
وأوضحت ان درجات الحرارة الآن فى اوروبا تذكر بموجة الحر التى تعرضت لها فى أغسطس 2003 ، والتى أدت إلى وفاة 15 ألف شخص.
وشكا جيروم ديسبى، نائب رئيس الاتحاد الزراعى الفرنسي الرئيسى فى مونبلييه "لقد كنت مزارعًا للنبيذ منذ 30 عامًا ، ولم أر يومًا احترقت فيه من ضربة شمس مثل هذه الايام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة