تعمل ناسا حاليا على تطوير طائرة تسير بسرعة 1770 كيلو متر فى الساعة، والتى أطلقت عليها اسم "Son of Concorde"، وتعتبر هى الطائرة الأولى فى سلسلة الطائرات التى تقوم ناسا بتطويرها.
يأتى هذا التطوير بالشراكة مع شركة "لوكهيد مارتن" وذلك بهدف سعيها لبناء طائرة أسرع من الصوت قابلة للتطبيق تجاريا.
تم تصميم الطائرة لتسير بسرعة 1770 كيلو متر فى الساعة على ارتفاع 55000 قدم عن الأرض.
ووفقا لتقرير موقع "ديلى ميل" البريطانى، تم تصميم الطائرة لفصل الصدمات والتوسعات المرتبطة بالطائرة الأسرع من الصوت لتقليل حجم الأصوات التى نسمعها عند الطيران، ويشير العلماء إلى أن شركة " لوكهيد مارتن" تعمل على هذه التجارب منذ 20 عام، ويأمل الفريق فى تحقيق هدفهم وهو السفر بهدوء داخل طائرة أسرع من الصوت.
وحتى تتمكن ناسا من جعل الطائرة أسرع من الصوت وفى نفس الوقت لا تحدث صوتا عاليا على سطح الأرض أثناء سيرها، أوضح العلماء الطريقة التى تجرى التجربة عليها فى طائرة "ابن كونكورد" قائلين: "فى الطائرات الأسرع من الصوت التقليدية من المعروف أنه تتجمع موجتا الصدمة من مقدمة الطائرة والأجنحة أثناء تحركها عبر الغلاف الجوى وصولا إلى صدمات قوية من مقدمة الطائرة وذيلها، وعندما تمر هذه الموجات الصدمية على الأرض يرتفع ضغط الهواء بشكل حاد وينخفض ثم يرتفع سريعا مرة أخرى وهو ما ينتج عنه الصوت العالى الذى نسمعه على الأرض".
وأضافوا: "ولكن فى طائرة "ابن كونكورد" تصميمها بشكل أطول ونحيف هى أفضل طريقة لتوليد موجات صدمات ذات قوة أقل".
وأشار العلماء إلى أن ناسا وغيرها من المهتمين بعمل طائرات أسرع من الصوت بعمل تصميمات مبتكرة للحد من عملية الصوت القوى التى تصدر عن الطائرة.