أكد وزير شؤون الإعلام البحرينى على بن محمد الرميحى، أن المنهجية التى يتبعها النظام القطرى فى الإساءة لكل ما هو خليجى وعربى باتت مكشوفة، ولا تلقى إلا الرفض والسخط من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشار وزير شؤون الإعلام فى تصريحات بثتها وكالة أنباء البحرين، اليوم الأحد، إلى أنه تم رصد شبكة من الحسابات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى تُدار من قطر وترتبط بوسائل إعلام النظام القطرى، وتحمل صورًا ومعلومات وبيانات لقادة ورموز دول الخليج العربية، بهدف شق صف الوحدة الخليجية وضرب الوحدة الوطنية، وإثارة الفتنة، وخلط الأوراق، ومحاولة تهديد السلم الأهلى والنسيج الاجتماعي، وزعزعة الأمن والاستقرار فى البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشدد على أن النظام القطرى ينتهج ومنذ أكثر من عشرين عامًا سياسة عدائية رخيصة لا تريد خيرًا للمنطقة، يعتمد فيها على مجموعة من "المرتزقة" لتنفيذ أجنداته الهدامة فى استهداف أركان الوحدة الخليجية والمنظومة الجامعة لدول المنطقة، ويسعى لضربها والإساءة إليها بشتى السبل، مؤكدًا أن الشعوب الخليجية الواحدة كانت وستظل رافضة لتلك السياسات القطرية، التى تسعى لهدم منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال إن قادة ورموز دول الخليج العربى لها من المكانة والتقدير الكبيرين لدى أبناء دول الخليج العربية، مما يسمو بها فوق أى إساءة مغرضة يتبناها النظام القطرى وإعلامه المشبوه، مضيفًا أن كل تلك المحاولات القطرية الهدامة لن يكتب لها النجاح فى ظل الالتفاف الشعبى الخليجى حول قياداته.
وأهاب وزير شؤون الإعلام البحرينى - فى تصريحاته - بمواطنى دول مجلس التعاون الخليجى من مستخدمى "وسائل التواصل الاجتماعى" ضرورة توخى الحيطة والحذر، وعدم الانسياق وراء ما تروج له تلك الحسابات المشبوهة من إشاعات مغرضة وأفكار مسمومة، تسعى لتحقيق أهداف النظام القطرى فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة