وزير البحث العلمى الأسبق: يمكن الشفاء التام من سرطان الثدى عند اكتشافه مبكرا

الأحد، 30 يونيو 2019 04:20 م
وزير البحث العلمى الأسبق: يمكن الشفاء التام من سرطان الثدى عند اكتشافه مبكرا  حاربى سرطان الثدى بالوقاية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمناسبة إطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لصحة المرأة، والتى تستهدف الكشف المبكر عن أورام الثدى يوم غد الاثنين، الموافق الأول من يوليو فى 9 محافظات قالت الدكتورة نادية زخارى، وزير البحث العلمى الأسبق ، فى تصريح خاص لــ "اليوم السابع "، إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى، يزيد من فرص الشفاء.

 

وأوضحت أن الاكتشاف المبكر فى المرحلة صفر نسب الشفاء تصل إلى98 %، وهذه المرحلة، تكون أورام يمكن تحويها إلى أورام سرطانية، والمرحلة الأولى نسبة الشفاء فيها تصل إلى 95%، وكلما تم اكتشاف سرطان الثدى فى مرحلة متأخرة تقل نسبة الشفاء، مشيرة إلى أن هذا ما يفرق نسب الشفاء فى مصر عن الخارج، لأن العلاج واحد وخبرة الأطباء هى نفسها، ولكن فى الخارج يتم اكتشافه مبكرا، وهذا ما يبرر أهمية المبادرة الرئاسية  للكشف المبكر عن سرطان الثدى.

 

وقالت إن أهم خطوة فى الاكتشاف المبكر هو الفحص الذاتى، والذى تستطيع البنت أن تلاحظ أن هناك ورم بالثدى، موضحة أن 80 % من هذه الأورام التى يتم اكتشافها بالفحص الذاتى هى أورام حميدة، وليست خبيثة، ولكن الطبيب هو الذى يحدد نوع الورم.

اهم طرق الوقاية
اهم طرق الوقاية

وأكدت أن أشعة الماموجرام تكتشف سرطان الثدى، ولكن من هم فوق سن الأربعين، والموجات الصوتية لمن هم أقل من 40 سنة، موضحة أن الاحصائيات تشير إلى أن من كل 100 مريض أورام سرطانية، 32 منهم مصاب بسرطان الثدى، ولذلك فإن المعهد القومى للأورام قام بإنشاء مستشفى متخصص لعلاج وجراحة سرطان الثدى.

 

وأوضحت أن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدى  أسهل من اكتشاف السرطانات الأخرى، لأنه من السهل اكتشافه من خلال الفحص الذاتى الذى يمكن أن تقوم به السيدة شهريا بنفسها، وإذا وجدت ورم ليس معنى هذا أنه سرطان، ولكن تنبيه لها أن تعرف نوع هذا الورم، مضيفة، أننا لسنا من الدول التى بها نسب سرطان مرتفعة، ولكن مصر من الدول المتوسطة.

لا تتناولى الهرمونات الا تحت اشراف طبى
لا تتناولى الهرمونات الا تحت اشراف طبى

وقالت نشكر الرئيس السيسى لهذه المبادرة لأنها تدل على اهتمامه بالمرأة المصرية، موضحة أن هناك علاجات كثيرة تظهر يوميا، وأهمها العلاجات الموجهة للورم نفسه، وتكون فعاليتها أكثر.. "أنصح المرأة أن تلتزم بإرشادات الطبيب، لأن هناك أنواع لا يمكن أخذ مشورة صديقتها فى العلاج فيها، لأن كل نوع مختلف عن الآخر، ويعتمد على التغيرات الجينية، والبروتينية، ونوعية الخلايا".

وقالت الدكتورة نادية زخارى، إنه من ضمن نجاح العلاج أن تكون السيدة متفائلة، وتمارس عملها سواء فى المنزل، أو خارجه، ووقوف أفراد الأسرة بجانبها، ودعمها نفسيا.

أهم طرق الوقاية:

أولا: ممارسة الرياضة مهم للوقاية من سرطان الثدى لتقليل نسب الإصابة.

ثانيا: اتباع نمط غذائى صحى

ثالثا: الإقلال من المعلبات، والأغذية المحفوظة، والإكثار من الخضروات والفواكه، والأكل المحتوى على الألياف، والتى تعتبر هامة فى تنظيف الجسم من السموم.

 

رابعا: الاهتمام بتقوية الجهاز المناعى لمقاومة أى خلايا سرطانية بجسمنا.

 

خامسا: تجنب السمنة، لأن الدهون تتحول الى استروجين، وهو هرمون الأنوثة، والذى يزيد من نسب الإصابة بالأورام، والحفاظ على الوزن المثالى.

 

سادسا: عدم العلاج بأى هرمونات إلا تحت إشراف طبى كامل.

 

سابعا: الابتعاد عن التدخين، حيث إنه لا يسبب فقط سرطان الرئة، ولكنه يصيب سرطان الثدى، وجميع أعضاء الجسم، وأيضا ممن يتعرضون للتدخين السلبى، والذى يجلسون مع المدخن.

 

جدير بالذكر أن حملة الكشف المبكر لسرطان الثدى، تشمل كل من جنوب سيناء ودمياط وبورسعيد والإسكندرية ومطروح والبحيرة والفيوم وأسيوط والقليوبية، وتؤدى جميع الخدمات للسيدات بالمجان.

 

وتقدم المبادرة التوعية والفحص بالوحدات الصحية للسيدات وتستهدف الحملة السيدات من عمر 18 إلى ما فوق الـ 35 عاما بالتوعية والفحص الشامل فى الوحدات الصحية وليس فى سيارات متنقلة حفاظا على خصوصية السيدات، وذلك بمشاركة 1300 فريق مدرب سيتولى الفحص، وتستهدف الحملة 30 مليون سيدة تقريبا، وتشمل الكشف أيضا عن السكر والعظام والضغط وأمراض القلب.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة