ظهرت تقنية الواقع الافتراضى كأحد أشهر تقنيات العصر الحالى لتعيش الخيال، وكأنه حقيقة ولم يتخيل أحد أن يكون فى يوم من الأيام مصدر هام لعلاج بعض الأمراض، التى وقف الطب عاجزا أمامها.
الواقع الافتراضى يساعد على الاكتشاف المبكر للزهايمر..
اكتشفت دراسة حديثة ان الواقع الافتراضى يمكنه تحديد الأعراض المبكرة لمرض ألزهايمر بشكل أدق من الاختبارات المعروفة فى الوقت الحالى، وفى الاختبار يمكن للمريض ارتداء نظارة VR ويقوم بإجراء الاختبار أثناء السير داخل بيئة تحاكى الحياة الحقيقية، فى حالة التأثير السلبى على المريض تكون النتيجة أن هذا الفرد على اقتراب من الإصابة بالزهايمر.
الواقع الافتراضى يحسن صعوبة الدراسة..
يوجد لدى تقنية الواقع الافتراضى إمكانيات كبيرة كوسيلة تساعد الطلاب على الدراسة، خاصة لمن يعانوا من صعوبة فى التعلم، فإن التعلم يكون أكثر فعالية عندما يشارك الطلاب بنشاط، ولعل من بين هذه الأمثل تقنية تسمى Virtual Plant Cell التى تعرض افتراضيا الخلية النباتية وتعد بمثابة أول تجربة تفاعلية للواقع الافتراضى مصممة للاستخدام فى الفصل الدراسى ويستكشف الطلاب من خلالها المشهد الغريب للخلية النباتية مع الالتصاق بالأنسجة حول ألياف الهيكل الخلوى حيث تحدث عملية التمثيل الضوئى.
الواقع الافتراضى يحسن حياة المصابين بالخرف..
كشفت دراسة أن تقنية الواقع الافتراضى تحسن بشكل كبير من حياة مرضى الخرف عن طريق مساعدتهم على تذكر الذكريات السابقة وتقليل السلوك العدوانى وتحسين التفاعلات مع مقدمى الرعاية.
الواقع الافتراضى يقلل القلق والألم وقت الولادة..
وجدت دراسة فى جامعة كاليفورنيا أن النساء اللاتى استخدمن نظارات الواقع الافتراضى لأكثر من 5 دقائق أثناء الاجهاض والولادة.
الواقع الافتراضى يعالج الاكتئاب..
اكتشف العلماء أن وضع مرضى الاكتئاب فى بيئة طبيعية من تكنولوجيا الواقع الافتراضى بحيث يعيشون فى الشعاب المرجانية ويركبون القطارات عبر الغابات أو الاحتفال مع فريقهم المفضل لكرة القدم، وهذه التقنية تساعد فى التغلب على مرض "الأندونيا" عندما يفقد المريض القدرة على الاستمتاع بالأنشطة الممتعة وهو أحد الاكتئاب الشائعة، ويجرى العلماء حاليا تجربة جديد لتحديد ما إذا كان تقنية الواقع الافتراضى يعزز مزاج المريض المكتئب أو لا.
الواقع الافتراضى يعالج مرضى الشلل الرعاش..
تمكنت تقنية الواقع الافتراضى من تقليل أعراض مرض الشلل الرعاش لعشرة أشخاص بعد سنة أسابيع من ممارسة لعبة على النظارة الواقع الافتراضى حيث أنها ساعدت المرضى على السيطرة والتوازن فى حركة العضلات، حيث يرتدى المريض سماعة رأس وأحذية وملابس بها مستشعرات ومربوطة بقطب خلفه للتحكم فيه وإندماج كل شئ معا يجبر المرضى على ممارسة مختلف المهارات التى يمكن أن تصبح بسرعة صعبة للأشخاص الذين يعانون من الشلل الرعاش.
الواقع الافتراضى يقلل من خوف أطفال التوحد
ظهرت نتائج دراسات جديدة تؤكد إمكانية الواقع الافتراضى فى تقليل الخوف لدى أطفال التوحد، حيث يمكن الاستعانة بالواقع الافتراضى من خلال الاعتماد على غرفة اسم "Blue Room" والتى تسمح للأخصائيين بخلق بيئة آمنه للمرضى ثم يتم تعرضهم بلطف لمواقف محاكاة لما يعيشه فى الواقع وهو ما يجعلهم يواجهوا مخاوفهم ورهابهم.