تعد رؤية هلال الشهر الهجري بالطرق العلمية المعتمدة على الحسابات الفلكية أكثر دقة من الطرق البدائية المعتمدة على الرؤية بالعين المجردة، فضلا عن أنها تنهى الجدال بين الدول ف تحديد بداية ونهاية الشهر الهجرى، خاصة في شهر رمضان المبارك وتحديد العيدين.
وقد تطورت الحسابات الفلكية لرؤية الهلال عبر التاريخ، حيث كان العرب والمسلمون يعتمدون في بادئ الأمرعلى الرؤية بالعين المجردة.
طرق رصد الهلال بالعين المجردة:
الطرق البدائية:
طرق بدائية لتحديد موقع الهلال
عن طريق كف اليد، حيث تمد يدك إلى أقصاها أمامك والشبر يعادل 20 درجة في السماء، والإصبع الصغير يعادل درجة واحدة والكف المقبوضة تعادل 10 درجات، والكف من غير الإبهام يعادل 8 درجات ، والإبهام يعادل درجتين، وقطر قرص الشمس أو القمر يعادل نصف درجة في السماء .
وتواجه تلك الطرق عقابات فلكية إذا اعتمدنا على رؤية العين المجردة، لذا اتجه الفلكيين وبعض الفقهاء إلى الطرق الحديثة كالمنظار والتلسكوبات الرقمية والأقمار الصناعية.
بداية استخدام التلسكوبات:
تلسكوبات رقمية لرؤية الهلال
البرامج الإلكترونية لتحديد موقع الهلال:
خريطة إمكانية رؤية هلال رمضان ببرنامج المواقيت الدقيقه
إطلاق أول قمر صناعي:
اطلاق قمر صناعي لرصد الهلال
يتم إتخاذ خطوات ملموسة لإطلاق أول قمر صناعي إسلامي الذي بدأ التفكير فيه منذ 1998 لرصد الهلال بطريقة دقيقة، وإنهاء الخلاف بين الدول حول استطلاع بداية الشهر.
ويعتمد القمر الصناعي على منظار محمول سيدور على ارتفاع مناسب ما بين (400- 600)كم من سطح الأرض، وهو ارتفاع تتحقق به عدة مزايا، مثل انعدام التلوث الجوي تماماً، وينعدم تشتت الضوء، وبذلك تبدو الأجرام السماوية مضيئة وسط الظلام منتشر، فلا تضعف إضاءة الهلال بالنسبة للأفق، وبذلك يمكن رؤية الهلال مهما كانت درجة لمعانه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة