قالت الجامعة الوطنية الأسترالية (ANU)، اليوم الثلاثاء إن مجموعة من الهاكرز انتهكوا دفاعاتهم الإلكترونية فى أواخر العام الماضى للحصول على بيانات حساسة للطلاب، بما فى ذلك أرقام الحسابات المصرفية وتفاصيل جواز السفر، والتى تعود إلى ما يقرب من عقدين.
وبحسب موقع TOI الهندى، فإن الاختراق تم تنفيذه بواسطة "أدوات برمجية متطورة، فيما فشل هجوم سيبرانى سابق، كشفت عنه ANU فى يوليو من العام الماضى، والذى كان يهدف لجمع معلومات حساسة، وقد ذكرت تقارير إعلامية فى ذلك الوقت مصادر تقول إن الهاكرز يعود أصولهم إلى الصين.
ووفقا لتصنيفات الجامعات العالمية، فإن جامعة استراليا الوطنية، هى أفضل جامعة فى أستراليا ويذهب العديد من خريجيها لشغل مناصب حكومية عليا، مما يضخم الحساسيات الأمنية من اختراق البيانات، فيما قال "فيرغوس هانسون"، رئيس المركز الدولى لسياسات الإنترنت فى مركز الدراسات الاستراتيجية الأسترالي: "تقوم وكالات المجتمع الوطنى بالتوظيف مباشرة من ANU"، واضاف “للحصول على معلومات حول أشخاص معينين يعملون فى إدارات مختلفة ... سيكون ذلك مفيدًا للغاية."
وقد نفت الصين باستمرار تورطها فى أى هجمات قرصنة ولم ترد سفارتها فى أستراليا، وكذلك وزارة الخارجية فى بكين، على طلب للتعليق، لكن على الرغم من نفى الصين، ذكرت أستراليا حوادث مماثلة كدليل على أن الصين تتدخل فى شؤونها الداخلية، وقد أدت المزاعم إلى توتر العلاقات بين الصين وأستراليا، الحليف القوى للولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة