ذكرت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن مقاتلين أحرقوا آلاف الفدادين من القمح والمحاصيل الأخرى شمال غربى سوريا، فى حملة حولت إمدادات الغذاء إلى سلاح حرب وأجبرت مئات الآلاف من المدنيين على الفرار.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمى التابع للأمم المتحدة هيرفيه فيرهوسيل: "أحدث تفجر للعنف في إدلب وشمال حماة خلف عشرات الضحايا وأحرق آلاف الفدادين من المحاصيل الضرورية والأراضي الزراعية، وأجبر ما لا يقل عن 300 ألف شخص على الفرار من ديارهم".. مضيفا أن "محاصيل مثل الشعير والقمح والخضر تعرضت للتلف، كما أن تدمير المزارع والقطاع الزراعي غير مقبول".
كما لفت إلى أن المزارعين لم يتمكنوا من الوصول إلى حقولهم أو الاعتناء بمحاصيلهم المتبقية خلال موسم الحصاد مع تنافس الطرفين المتحاربين على السيطرة والأرض.
وأشار المسؤول الأممى إلى أنه من المهم بالنسبة لنا أنه من غير المقبول أخذ السكان المدنيين رهينة مرة أخرى باستخدام الغذاء وتوزيعه سلاح حرب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة