الصحف الأمريكية والبريطانية: ناشونال ريفيو تشيد بتعليقات السيسي بشأن الخطاب الدينى المستنير.. يوتيوب بوابة مفتوحة لمستغلى الأطفال جنسيا.. وكالة إيطالية عن مشروع مصر لإنتاج المطاط الصناعى: الأول من نوعه بأفريقيا

الثلاثاء، 04 يونيو 2019 02:18 م
الصحف الأمريكية والبريطانية: ناشونال ريفيو تشيد بتعليقات السيسي بشأن الخطاب الدينى المستنير.. يوتيوب بوابة مفتوحة لمستغلى الأطفال جنسيا.. وكالة إيطالية عن مشروع مصر لإنتاج المطاط الصناعى: الأول من نوعه بأفريقيا الرئيس السيسي وترامب وتيريزا ماى
كتبت ريم عبد الحميد - إنجى مجدى ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت مجلة ناشونال ريفيو، الأمريكية، الضوء على تعليقات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاصة بالأقباط، خلال خطابه فى ليلة القدر، قائلة إن تصريحات الرئيس المصرى علامة على جهوده المتواصلة لترسيخ التعايش السلمى بين المسلمين والمسيحيين فى مصر.

ونقلت المجلة عن موقع إيجيبت توداى، مقتطفات من كلمة الرئيس السيسى والتى انتقد فيها الفتاوى التى ترفض مشاركة الاقباط احتفالاتهم، ودعوته إلى الخطاب الديني المستنير كأفضل طريقة لمحاربة الأيديولوجية المتطرفة. موضحة أن الخطاب الدينى المستنير هو بالضبط ما يمكن أن تستخدمه مصر اليوم لمحاربة التهديدات التى تواجهها الأقلية المسيحية وأن تظهر للمجتمع الدولى أن المصريين يتحركون فى الاتجاه نحو الحرية الدينية.

واحتفل الأقباط، السبت الماضى، باليوم القبطى العالمى، الأول، حيث بعث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ووجته ميلانيا رسالة إلى المجتمع القبطى فى انحاء العالم معربا عن دعمه.

وحذر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز من خطورة موقع مقاطع الفيديو الشهير "يوتيوب"، على الأطفال، إذ يتم استغلاله من قبل الأشخاص المتحرشين بالأطفال مشيرة إلى أن الموقع أصبح بوابة مفتوحة لهم.

ونقلت فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الثلاثاء، عن باحثين قولهم إن اليوتيوب يقوم بتنسيق مقاطع الفيديو من جميع الأرشيفات الخاصة به، وفي بعض الأحيان، يجمع مقاطع منزلية عادية لعائلات غير مدركة لذلك. وفى حالات كثيرة، تقوم الخوارزميات بتحويل المستخدمون لهذه المقاطع بعد مشاهدتهم لمقاطع ذات محتوى جنسى ومن ثم يتم عرض فيديوهات الاطفال العادية كمحتوى جنسى.

وعندما قامت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بتحذير يوتيوب، التابع لشركة جوجل، من أن نظامه يبث مقاطع عائلية كمادة جنسية لأشخاص ذوي ميول جنسية تجاه الأطفال، قامت الشركة بإزالة كثير منها، لكنها تركت الكثير أيضًا، بما فى ذلك مقاطع يبدو أنها رُفعت بواسطة حسابات مزيفة.

وحذر الباحثون، أن أغلب الناس الذين يشاهدون مقاطع جنسية يتوقفون عند ذلك الحد، لكن بعض المقاطع المتاحة على يوتيوب تتضمن روابط لحسابات للمراهقين على وسائل التواصل الاجتماعى.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، فى تقرير لها، الثلاثاء، إن أعضاء مجلس النواب الأمريكى يخططون لتحقيق كاسح مع "فيس بوك" و"جوجل" وعمالقة التكنولوجيا الآخرين لتحديد ما إذا كانت هذه الشركات قد أصبحت كبيرة وقوية للغاية لدرجة أنها تخنق المنافسة وتضر المستهلكين، مما يمثل تهديدا غير مسبوق لمكافحة الاحتكار فى صناعة تصبح تحت الحصار بشكل متزايد من قبل الكونجرس والبيت الأبيض ومرشحى الرئاسة الأمريكية فى 2020.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه من المتوقع أن يكون التحقيق الذى أعلن عنه النائب ديفيد سيسيلاين رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الاحتكار فى مجلس النواب، واسعا، ويأتى فى اللحظة التى يجد فيها الديمقراطيون والجمهوريون أنفسهم فى تحالف نادر حول فكرة أن صناعة التكنولوجيا لا تخضع للتنظيم منذ فترة طويلة للغاية.

وقال النائب سيسيلاين، إن التحقيق لن يستهدف شركة تكنولوجية محددة لكنه سيركز على الاعتقاد الواسع بأن الإنترنت منكسر، حسبما قال للصحفيون، فى إشارة إلى الممارسات الإشكالية فى بعض عملاقة التكنولوجيا مثل جوجل التى واجهت عقوبات فى أوروبا لجعله الأولوية لخدمات فى البحث على حساب خدمات منافسيه، وأيضا فيس بوك الذى تعرض لانتقادات من قبل سيسلاين الذى يقوم نسخ خدمات منافسيه لضمان استمرار هيمنته على التواصل الإجتماعى.

وقد تنضم أمازون وأبل أيضا فى الخطط الأولية للجنة، حسبما قال النائب الديمقراطى، محذرا من أن الهدف هو إلقاء نظرة أكبر على الصناعة.

وفى سياق آخر، قالت شبكة "سى إن إن" إن الدبلوماسى الكورى الشمالى الذى ذكرت أكبر الصحف فى كوريا الجنوبية أنه تم إعدامه رميا بالرصاص لا يزال حيا، ومحتجز لدى الدولة، بحسب ما ذكرت عدة مصادر مطلعة الأمر.

وأوضحت المصادر، أن المبعوث الخاص لكوريا الشمالية إلى الولايات المتحدة كيم هيوك تشول يتم التحقيق معه لدوره فى قمة هانوى الفاشلة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون فى فبراير الماضى. هذا الاجتماع الذى كان الثانى بين كيم وترامب انتهى دون أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق. وأشارت المصادر لـ "سى إن إن" إلى إن مترجم كيم فى هانوى سين هى يونج أيضا محتجز ويخضع للتحقيقات.

وكانت صحيفة تشوثن إلبو الكورية الجنوبية قد ذكرت أن كيم يونج تشول أحد أبرز مسئولى كوريا الشمالية الذين كليوا فى البيت الأبيض لعقد محادثات مع ترامب قبل أقل من عام، قد تم إعدامه بإطلاق النار عليه عقابا له على عدم نجاح قمة هانوى.

واستشهدت الصحيفة بمصادر لم تكشف عنها من داخل كوريا الشمالية. لكن لم يتم تأكيد الأمر من حكومة سيول أو بيونج ياتنج. وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أن بلاده تنظر فى الأمر.

الصحف البريطانية:

منطاد "ترامب على مرحاض ذهبى" فى احتجاجات ببريطانيا ضد زيارة الرئيس الأمريكى اليوم

اهتمت صحيفة  "إندبندنت" البريطانية بزيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمملكة المتحدة،، وقالت إن ترامب قد وعد مجددا باتفاق تجارى مع بريطانيا فى فترة ما بعد البريكسيت سيكون جوهريا للغاية،وذلك خلال لقائه مع رئيسة الوزراء البريطانيا تيريزا ماى فى اليوم الثانى للزيارة، بعد مأدبة ملكية فخمة فى قصر باكنجهام أمس الاثنين.

والتقى ترامب وماى فى اجتماع مائدة مستديرة ومن المتوقع مناقشة قضايا تشمل دور شركة هواوى الصينية فى شبكة الجيل الخامس ببريطانيا. إلا أن الرئيس الأمريكى طلب أيضا اجتماعا مع مايكل جوف، وزير البيئة فى حكومة ماى والمرشح لقيادة حزب المحافظين.

ومن المتوقع أن يحتشد الآلاف للاحتجاج زيارة الرئيس الأمريكى المثيرة للجدل فى مظاهرة ضخمة بميدان ترافلجار، والتى ستشهد تواجد المنطاد الشهير لترامب على شكل طفل، يجسد الرئيس الأمريكى يجلس على مرحاض ذهبى.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية فى حكومة الظل، إيملى ثورنبيرى إنه لو كان حزب العمال فى الحكم لتواصل مع الرئيس ترامب بطريقة اشبه بأداء الأعمال، لكن لم يكن ليقدم له تكريم خاص.

وقالت خلال مشاركتها فى مظاهرة حاشدة فى لندن أمس السبت، إن الزيارة الرسمية هى تكريم، ولا نستحق أن هذا الرئيس يستحق التكريم. فالحقيقة أنه حاول أن يغلق الحدود مع الدول ذات الأغلبية المسلمة، وهو يحبس الأطفال المكسيكيين الصغار داخل أقفاص ويتحرش بالنساء ويتفاخر بذلك.

من ناحية أخرى، قال صحيفة التايمز إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، التى تغادر السلطة فى غضون أيام، تستعد لمواجهة مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن شركة هواوى الصينية فى اليوم الثانى من زيارته الرسمية للندن.

وبحسب الصحيفة البريطانية، ترفض "ماى" مطالب الولايات المتحدة بمنع الشركة الصينية من لعب دور فى شبكة الجيل الخامس داخل المملكة المتحدة. وحذر ترامب بريطانيا من العمل مع شركة الاتصالات العملاقة واقترح أن تتوقف أمريكا عن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع بريطانيا إذا حصلت الشركة على عقد مع الحكومة البريطانية.

وقال مسئول رفيع المستوى فى وايتهول، إن ماي "ليس لديها أى اعتذار" بسبب تعاملها مع الصين، إذ تصر على أن مشاركة هواوى فى بناء الشبكات الجديدة لن يشكل أى تهديد للمعلومات الاستخباراتية المشتركة بين لندن وحلفاءها.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة