منذ انطلاق معرض مدريد الدولى للكتاب، فى عام 1933، لم يتوقف المعرض عن النمو والمساهمة فى الازدهار الثقافى للمدينة، ولذا عقدت هذه الدورة التى تحمل رقم 78، فى الفترة ما بين نهاية مايو إلى بداية يونيو الجارى، والتى تأتى تحت شعار "قصة فى كل خطوة"، وتحل جمهورية الدومينيكان دولة ضيف شرف هذا الحدث.
ونتيجة لزيادة طلبات مشاركة الناشرين والموزعين، تقرر نقل المعرض فى عام 1967م إلى حديقة "ريتيرو" لإيجاد مساحة جديدة، ومع مرور الوقت اثبتت صحة اتخاذ هذا القرار، واليوم يرتبط المعرض ارتباطًا وثيقًا بهذا الموعد السنوى مع الكتاب والقراءة.
وبحسب ما ذكره موقع esmadrid، أن هذه الدورة قدمت 300 ناشر لتلبية أذواق القراء، كما يتمكن القراء من الحصول على آخر الأخبار التحريرة، وستاح لهم الفرصة لتبادل انطباعاتهم مع العارضين، إضافة إلى الحصول على توقيعات الكتب، أما بالنسبة لاختيار جمهورية الدومينيكان، دولة ضيف الشرف، وذلك لتصور ثقافتها وتقاليدها.
جدير بالذكر، حضر الدورة الماضية ما يقرب من 1700 مؤلف، منهم 37% من النساء، إضافة إلى 5000 حفل توقيع، ويمكنهم أيضا التوقف فى أماكن مختلفة من المعرض، حيث سيجدون عروضًا للكتب والإسقاطات والمحادثات والمناقشات وغير ذلك الكثير.