فى عالم "الجريمة" لا يوجد شىء كامل نظرية ثابتة لا تتحرك بمرور الزمان، ولكن هناك دائما شواذ لكل قاعدة، فهناك جرائم قتل اخترقت تلك النظرية وقيدت ضد مجهول، ومرت سنوات على ارتكابها، ولم يستدل على الجانى، قد يكون أبطالها سياسيين وفنانين وشخصيات عامة أو مواطنين عاديين، ولكن ظلت تفاصيلها لغزا حير رجال الشرطة، ودفعتهم فى أغلب الحالات إلى حفظ القضية تحت مسمى " ضد مجهول".
"اليوم السابع" يقدم سلسلة "ضد مجهول" خلال شهر رمضان المبارك، نكشف فيها أبرز القضايا التى شملت الكثير من الإثارة والقصص، سواء كان أبطالها من الشخصيات العامة أو الفنانين أو المواطنين، ففى السطور التالية نرصد عددًا من تلك الجرائم التى حيرت الشرطة ولم يتم التوصل فيها لهوية الجانى.
"سرقة أشهر محلات المجوهرات والألماس فى العالم"
فى هذه الجريمة الأبطال هم عصابة مجهولة الهوية، لم يستدل عليها حتى الآن، أقدمت على سرقة أكبر محلات المجوهرات بالعاصمة الفرنسية "باريس".
تعود لتفاصيل الواقعة، لعام 2008 بعد أن قام 4 أشخاص بالسطو على أحد أكبر محلات المجوهرات والألماس فى العالم فى باريس، والغريب أن عملية السطو لم تكن تحت ستار الليل أو بطريقة غير مفهومة، بل نفذت بمنتهى الجرأة والإحكام فى وضح النهار، وأثناء استقبال المحل أو المعرض لزبائنه بشكل اعتيادى، استولت العصابة على مجوهرات تبلغ قيمتها أكثر من 108 ملايين دولار، وقامت قبل مغادرتها بإعطاء بعض هذه المجوهرات لبعض الزبائن فى المعرض، الأمر الذى لم تستطع الشرطة الفرنسية تفسيره، وبالرغم من الأمن للمجوهرات المعروف أكثرها، إلا أنهم لم ينجحوا بالوصول لأى خيط يقودهم للفاعلين حتى يومنا هذا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة