كاتب ومفكر ومستشرق أسبانى عرف بحبه للغة والثقافة العربية، كما انه عرف بمناصرته للإسلام والمسلمين والقضية الفلسطينية، وهو خوان جويتيسولو جاى، الذى تحل اليوم ذكرى رحيلة، إذا رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام، 2017م.
الأديب الراحل ولد فى 5 يناير 1931م، ببرشلونة، بدأ بدراسة الحقوق ولكنه لم يكملها، ليرحل عن عائلته المرموقة والمثقفة ليسافر إلى باريس، ليعمل كمستشار ادبى فى مطبعة، وأستاذًا فى جامعات جولا فى كاليفورنيا.
عرف بقضاياه لمناصرة الإسلام والمسلمين والقضية الفلسطينية، هو من عائلة مثقفة فإخوته أدباء إسبان كبار، كما يعتبر نفسه أحد المستعربين الحاليين، ضرب الكاتب عدة أمثلة على ذلك، حيث أن هناك حوالى 4000 كلمة عربية فى اللغة الإسبانية بفضل جهود المستعربين الإسبانيين الذين تعلموا العربية وتكلموا بها زمن الحضارة العربية الإسلامية فى الأندلس.
للمفكر الراحل العديد من المواقف النضالية حث اشتهر بمناضلته للجنرال فرانكو رئيس أسبانيا فى الفترة 1936 وحتى 1975م، حيث حكم الخير عليه بالسجن غيابيًا، ومنعه الحكم من العودة لبلاده إلا بعد رحيل فرانكو، كما كان له مواقف ضد الاستعمار الفرنسى للجزائر فكان يخبئ الجزائريين عنده فى البيت ويوفر لهم الحماية، كما أنه وقف عبر مقالاته مع المقاومة البوسنية المسلمة في سراييفو بكل مؤلفاته ومقالاته.
للكاتب الراحل العديد من الأعمال منها "مطالبات الكونت السيد خوليان، لمحة بعد المعركة، الإشارات، إصلاحات الطائر المنعزل"، لكن أشهر كتبه فى العالم العربى هو كتابه المترجم للعربية إسبانيا فى مواجهة التاريخ.
يذكر أنه حصل سنة 1993م على جائزة نايلى زاكس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة