شبه صحفى تركى، قيادات الجيش فى بلاده بـ"الحمير" التى لا تفعل شيئا سوى الأنصياع لأوامر الديكتاتور رجب طيب أردوغان، إذ ينفذون ما يريده الرئيس التركى حتى أصبحوا آلة بطش فى يده.
وقال الصحفى مراد آلان، مدير الأخبار فى صحيفة "ينى أكيت"، إن جنرالات الجيش ليس لديهم خيار سوى الالتزام بما يمليه عليهم الديكتاتور رجب طيب أردوغان، إذ "يسوقهم كالحمير التى لا تستطيع التفكير". متابعا خلال لقاء مع برنامج تليفزيونى قبل أيام: "جنرالاتكم اتخذوا الآن موقفا مع أردوغان. إنهم سيقفون إلى جانب أردوغان سواء أحبوا ذلك أم لا".
من جانبها، هاجمت وزارة الدفاع التركية الصحفيين العاملين فى البلاد، محذرة من "إهانة الجنرالات"، ومعتبرة أن تلك التصريحات اللاذعة "تمثل تهديدا لمصالح الأمة" فيما يبدو أنه مواصلة للبطش تحت لافتة الشعارات الوطنية.
وقالت الوزارة فى بيان صادر عنها، إن "محاولة إهانة الجنرالات فى القوات المسلحة التركية، تنتقص من حقوق ومصالح الشعب التركى". مستطردة فى رسالتها الترهيبية: "كل أفراد الجيش صميم الأمة التركية".