أدانت وزارة الأوقاف الاعتداء الإرهابى الغاشم والجبان الذى استهدف كمينا أمنيا قرب مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، مؤكدة أن سفك دماء الأبرياء وترويع الآمنين من أكبر الكبائر.
وثمّنت الوزارة تضحيات رجال القوات المسلحة والشرطة فى الذود عن الوطن والعرض، واحتسبت شهداءهم عند الله تعالى فى الفردوس الأعلى، سائلة الله عز وجل لهم واسع الرحمة والمغفرة، ولأسرهم الصبر والسلوان وخالص العزاء، وداعية الله أن يمن على المصابين منهم بالشفاء العاجل.
وأكدت الوزارة ضرورة الوقوف صفا واحدا وبكل قوة خلف قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية، والعمل على استئصال كل عناصر الشر، والتعاون مع أجهزة الدولة لكشف العناصر المجرمة العميلة الخائنة المأجورة والقضاء عليها وعلى شرها. كما أكدت أن تلك المحاولات الإرهابية لن تزيد الشعب المصرى إلا قوة وصلابة وإصرارا على دحر الإرهاب والإرهابيين.
وقالت الوزارة فى بيان صادر عنها: "لنا أن نفخر بقواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية، وما يقدمان من تضحيات فى سبيل الوطن، وأنه لا سبيل لنا سوى منتهى الحسم مع فلول الجماعات الإرهابية الضالة المارقة، وسائر المتعاونين أو المتعاطفين معها، وإنزال العقاب الرادع المستحق بكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن هذا الوطن أو النيل منه، أو تعريض أمنه للخطر، أو دعم قوى الإرهاب والشر".