كشفت وزارة الأوقاف عن إتاحة المشاركة من الآن فى مشروع صكوك الأضاحى من خلال المشاركة بشراء صك أو أكثر من باب التكافل المجتمعى المعروف، مؤكدة توفيرها بساحات عيد الفطر والمساجد الكبرى، حيث أعلنت الوزارة عن توفير نظام خدمة التوصيل فى منظومة عمل صكوك الأضاحى لجمع الصكوك من المتبرعين.
ووزعت الأوقاف، بارشورات دعاية تحث المواطنين على التبرع وتشمل وسائل الاتصال والتوعية، وكيفية دفع قيمة الصك والحصول على إثبات تبرع عبارة عن إيصال رسمى مختوم ومعترف به من الحكومة برقم مسلسل يضمن حق المتبرع.
وتستهدف الأوقاف جمع صكوك أضاحى بمبلغ 100 مليون جنيه، ضمن منظومة جمع 150 مليون جنيه صكوك خلال 4 سنوات، ومؤكدة أن المشروع يهدف إلى إحياء سنة الأضحية ووضعها في موضعها الصحيح في أيدى المستحقين الفعليين، مع مراعاة جميع ضوابطها الشرعية، متابعة أنه قد استفاد من المشروع حتى الأن أكثر من 1.5 مليون أسرة، حيث استفاد منه في العام الأول أكثر من 350 ألف أسرة – وفي العام الثاني أكثر من نصف مليون أسرة، وفي العام الثالث (الماضي) 678 ألف أسرة .
.jpeg "WhatsApp Image 2019-06-05 at 12.46.05 AM (1)")
وشددت الأوقاف على أن الأضحية كاملة من المضحى إلى الفقراء والمحتاجين، حيث لا توجد أى مصاريف إدارية ولا إعلانية، مؤكدة حرصها على تقديم الخدمة بعزة وكرامة للمستحقين ، ونؤمن بأن هذه هو حقهم، وخدمتنا لهم شرف وواجب شرعي ووطني وإنساني.
وأرقام الحساب بالبنوك: البنك المركزي المصري: ( 2/22222/450/9) .. بنك مصر : (1400001009999999) ... البنك الأهلي المصري : (0013070465285400014
وقررت الأوقاف، صرف مكافأة قدرها (خمسون ألف جنيه) لأعلى مديريات الأوقاف تحصيلا لصكوك الأضاحي من الموارد الذاتية للوزارة وذلك تحفيزًا للعاملين بالأوقاف لبذل أقصى الجهد في مشروع صكوك الأضاحى.
وقالت الأوقاف، إن المبالغ المدفوعة للموظفين من أموالها الخاصة، دون مساس بمبالغ الصكوك التي تذهب بالكامل إلى المستحقين من الأسر الأولى بالرعاية ، على أن يتم توزيع المبلغ كمكافأة لمن يبذلون جهدا بارزا في المشروع .
كما قرر تخصيص مكافأة مالية و شهادة تكريم لكل مديرية تحقق ألف صك فأكثر، وكذلك صرف مكافأة قدرها عشرون ألف جنيه لأي مديرية تحقق ألف صك خلال شهر رمضان المبارك، وذلك حتى نصل بهذا المشروع إلى أكثر الأسر الأولى بالرعاية، مستهدفين الوصول إلى مليون أسرة هذا العام.
وأكدت الأوقاف، على عظم ثواب المشاركة في هذا المشروع المجتمعي الهام الذي يعد بابا واسعا من أبواب التكافل الاجتماعي من جهة ، والتوظيف الأمثل لنسك وشعيرة الأضحية وتحقيق مقصودها الأسمى في إطعام الفقير والمحتاج من جهة أخرى ، مع توضيح أن المشروع يتسع للأضحية التي هي سنة عن سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) الذي قال : ” ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم ” ، وكذلك يتسع للنذر وللصدقة وللتبرع للمشروع بثمن أضحية أو أكثر لصالح الفقراء والمحتاجين .
وقررت الوزارة تكريم كل شركاء المشروع والداعمين له من كبار المتبرعين ووسائل الإعلام الداعمة للمشروع باعتباره مشروعا إنسانيا غير هادف للربح المادي ، إنما يهدف إلى الإسهام في التكافل المجتمعي ، حيث يأتي المشروع في إطار مبادرة حياة كريمة التي تهدف الوصول بالخدمة إلى مستحقيها بعزة وكرامة كحق لهم على المجتمع .
