قال عضو مجلس النواب الأمريكى، جاك بيرجمان ، إن شبكة "الجزيرة" منبر لنشر الأفكار المتطرفة، وجهاز تجسس للنظام القطري في واشنطن ويوفر التمويل والملاذ الآمن للجماعات الإرهابية.
وفي مقال نشرته صحيفة "واشنطن إكزامينر" ـ بعنوان "سقط قناع الجزيرة"ـ قال جاك بيرجمان إن لجنة الاتصالات الفيدرالية أجبرت مؤخرا قناة الجزيرة على تقديم تقرير يكشف علاقتها بمديرها الأجنبي بموجب التعديل الذي أدخل على قانون "الإذن" بتخصيص اعتمادات لأغراض الدفاع الوطني لعام 2018.
وأضاف: اتضح أن المالك الوحيد والمساهم في الشركة الأم، الجزيرة الدولية، ليس سوى "أمير دولة قطر"، المدرج صراحة في الوثائق القانونية بصفته "رئيس البلاد".
وأكد أنه وفقا للوائح التي أشارت إليها لجنة الاتصالات الفيدرالية، فإن هذا يعني أن "الجزيرة" تخضع لقانون تسجيل الوكلاء الأجانب، ويجب خضوعها لجميع عمليات الكشف والقيود التي تتعلق بالوكلاء الأجانب المسجلين الذين يعملون في الولايات المتحدة.
وتابع: هذا الخبر ليس بالأمر المفاجئ لأولئك المطلعين على برامج الجزيرة لسنوات، حيث واجهت الشبكة اتهامات أنها تقوم بالدعاية نيابة عن الجماعات الإرهابية مثل "حماس"، وتوفير منصة لمعاداة السامية بشكل قاسٍ.
ولفت إلى أن هذ تأكد تمامًا قبل أسابيع قليلة عندما نشرت الشبكة (وحذفت لاحقا) مقطع فيديو يتهم اليهود باستغلال المحرقة لتعزيز السياسة الخارجية لإسرائيل، والتشكيك فى عدد اليهود الذين قتلوا على يد هتلر.