حذر أحد العلماء مما يحدث لقمم جبل إفريست التى أصبحت أكثر دفئاً وتلوث، بالإضافة إلى ذوبان الأنهار الجليدية مما يشكل خطراً على المتسلقين فى المستقبل.
ووفقا لما ذكره موقع "phys" العلمى، أضاف العالم الأمريكى "جون أول "، الأستاذ بجامعة واشنطن الغربية، بعد عودته من إيفرست هو وطاقمه أن هناك الكثير من الملوثات فى عمق الجليد، وأن الثلج ظهر بشكل أكثر سواداً ، عندما قاموا بتصفيته ومعالجته مما يعنى أنه يوجد هناك أجزاء ملوثه يقوم الثلج بسحبها وامتصاصها.
وأمضى الفريق أسابيع لاختبار الجليد بالإضافة إلى القمم الجبيلية المجاورة وما عليها من نباتات، وأتضح أن الحرارة تساهم فى ذوبان الأنهار الجليدية والثلج الذى يغطى الجبل، وأضاف العالم، أنه فور حدوث أى عاصفة تتراجع الأنهار الجليدية بشكل كبير.
وكان من المقرر أن يتسلق الفريق جبلى إيفرست ووستو ولكن بسبب الزحام الذى يوجد على قمة إيفرست، اضطروا لتغيير خططهم فصعدوا إلى مسافة 8000 متر ومن ثم تسلقوا قمة وستو فقط.
وحاول مئات المتسلقين الوصول لقمة إيفرست بين يومى 22 و23 مايو مما تسبب فى زحام شديد أدى إلى وفاة بعض المتسلقين، وهذا صعب على الفريق مهمة جمع العينات.
وسيتم معالجة العينات التى نجح العلماء فى جمعها فور وصولهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسيصدر بعد ذلك تقرير لما توصلوا إليه.
ويتابع العالم الأمريكى حديثة، أنه قد حدث الكثير من التغيرات للجبال مقارنة بالأبحات التى أجريت عام 2009 فى نفس المنطقة، وهذا بسبب إنهيار الأنهار الجليدية التى أثرت بشكل سلبى على تلك الجبال.
