أعلنت شرطة قرية شاندرابور بالهند مقتل صبى يبلغ من العمر تسعة أشهر على يد نمر، حيث تسلل إلى المنزل وجر الرضيع بعيدا، حيث كان ينام بجوار والديه على السرير.
استيقظت الأسرة من النوم ولم تجد الطفل فى مكانه، وأصبح فى عداد المفقودين، وأبلغت الأسرة الشرطة ومسئولى الغابات.
عثر على الطفل فى وقت لاحق على بعد حوالى كيلومترين من منزل العائلة، وقال ضابط شرطة، "تسلل نمر إلى المنزل، وانقض على الطفل وسحبه إلى الغابات العميقة خارج القرية، ولقد وجدنا بعض أجزاء الجسم المشوهة على بعد حوالي كيلومترين من منزل العائلة".
وصرح آرون جند مسؤول الغابات، "كان الرضيع نائماً إلى جانب والديه عندما تسلل نمر إلى منزلهما ، الواقع بالقرب من منطقة الغابات ، في الساعات الأولى وأخذه دون أن يلاحظه أحد".
وقام المحققون بتشريح الطفل، أقيمت جنازة لسواراج، حضرتها قرى محلية، بعد هجوم النمر، تم تركيب كاميرات في القرية في محاولة للقبض على المخلوق الخطير.
وقال كبير حماة الغابات راما راو، "إننا نقوم بتطهير الغابات حول القرية وسنقوم بتركيب مصابيح لتحسين الرؤية حيث يبدو أن النمر قد تسلل بشكل خلسة من الغابة، وليست هذه هي المرة الأولى التي يشن فيها النمورهجمات مفاجئة على الناس في الهند".
وأضاف التقرير أنه فى 2018 تعرض طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات لهجوم وقتل على يد نمر أثناء نومه، بينما كانت أمه خارج المنزل في ولاية جوجارات، وأصيب خمسة أشخاص مصابين بجروح في القتال بعد أن سرق النمر شوارع ضيقة في قريتهم بولاية البنجاب الشمالية.