على مساحة 4000 متر مربع وعلى الطراز الفرعونى، انشئ مبنى المحكمة الدستورية العليا والذى يقع بكورنيش النيل بالمعادى ، حيث تم افتتاحه فى 15 يوليو عام 2001 فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
حين يذكر اسم المحكمة الدستورية العليا فلابد أن يرتبط بها اسم المستشار الجليل عوض المر الذى ترأس المحكمة خلال الفترة من 1991 وحتى 1998 ، ويرجع له الفضل فى إنشاء هذا المبنى العريق الضخم للمحكمة، وعرفت الفترة التى تولى فيها المر رئاسة المحكمة بأنها أزهى الفترات وأكثر فترات القضاء الدستورى نشاطا فى مصر.
تحمل القاعة الكبرى بالمحكمة وهى قاعة المؤتمرات ، اسم عوض المر فهو صاحب الفضل فى وجود هذا الصرح التاريخى الكبير لمبنى المحكمة، والذى يتكون من أربعة أدوار متكررة، بخلاف البدروم والأرضى، بالإضافة إلى قاعات الجلسات والمؤتمرات والاحتفالات وصالونات لكبار الزوار، ومكتب رئيس المحكمة و33 مكتباً للمستشارين، ومكتبة قضائية، وكافتيريا ومكاتب للموظفين ومقر لإتحاد المحاكم والمجالس الدستورية العربية ، وتم تجهيز المبنى بأحدث التكنولوجيا المزودة بأحدث التقنيات، بالإضافة إلى شبكة حاسبات آلية ودوائر تليفزيونية.
ويعد مبنى المحكمة تحفة معمارية وصرح حضارى قومى يجمع بين الطراز المعمارى الفرعونى بشموخه وعظمته وهو سمة الحضارة الفرعونية القديمة وبين الطراز المعاصر للحضارة العصرية الحديثة والمزود بأحدث وأعلى التقنيات العلمية المتطورة من أنظمة الاتصالات والأجهزة والتشطيبات المميزة والأثاث الفاخر الداخلى والذي يتمشى مع طبيعة ومهام العمل القضائى والمكانة الرفيعة للمحكمة.
وأقيم مبنى المحكمة الدستورية العليا على طراز معبد الأقصر على 14 مسلة فرعونية بالدور الأرضى و14 مسلة من الطابق الأول حتى الطابق الرابع وقد روعي الاستفادة من تصميم المعابد المصرية والأعمدة والتيجان المزينة بزهرة اللوتس والبردى. وبلغ ارتفاع الأعمدة 28 متراً، كما أقيمت نافورة على شكل زهرة اللوتس.
كما حوت المحكمة لوحات تجميلية بالزجاج المعشق بالرصاص، وبما يتوافق مع تصميم المبنى الذى ينتمى إلى العمارة المصرية القديمة.
بهو المحكمة
قاعة استقبال الضيوف الرئيسية
قاعة الجلسات
قاعة الجلسات2
قاعة المداولة بالمحكمة
قاعة المؤتمرات بالمحكمة - قاعة المستشار عوض المر