أثارت السلفادور مفاجأة بترشحها لعضوية مجلس الأمن المؤقتة عشية انتخابات تجديد 5 مقاعد، بعدما اختارت أمريكا اللاتينية دولة سانت فينسنت والغرينادين لتمثيلها خلال العامين القادمين، حسبما ذكرت شبكة روسيا اليوم.
وتجرى انتخابات هذه السنة لشغل 5 مقاعد فى مجلس الأمن، اثنان منها لإفريقيا وثالث لأمريكا اللاتينية والكاريبى وآخر لأوروبا الشرقية والخامس لآسيا والمحيط الهادئ.
وغالبا ما تتفق المناطق مسبقا لتقديم مرشح واحد، ما يضمن له الفوز فى الانتخابات ،وتقدمت لانتخابات الجمعة تونس والنيجر عن إفريقيا وفيتنام عن آسيا والمحيط الهادئ، فى حين تتواجه رومانيا وإستونيا بعدما فشلت أوروبا الشرقية فى الاتفاق على مرشح واحد.
أما بالنسبة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، فسبق أن اختارت هذه المنطقة دولة سانت فينسنت والغرينادين لتكون أصغر دولة تشغل مقعدا فى مجلس الأمن حتى الآن.
غير أن السلفادور سارعت لتقديم ترشيحها بصورة مفاجئة الخميس، مشيرة إلى أنها "تعلق أهمية كبيرة على عمل مجلس الأمن"، وناشدت "جميع الدول الأعضاء" دعم ترشحها.
وقال دبلوماسى من أمريكا الجنوبية لوكالة "فرانس برس" إن إعلان السلفادور "فاجأنا"، فيما صرح دبلوماسى آخر بأن رئيس السلفادور الجديد نجيب بوكيلة الذى تولى مهامه فى الأول من يونيو "تلقى نصائح غير حكيمة".
وسيشغل الأعضاء الخمسة الذين سيتم انتخابهم الجمعة مقاعدهم فى الأول من يناير ويجب على المرشح الحصول على ثلثى أصوات الجمعية العامة للأمم المتحدة أى 129 صوتا من أصل 193.