اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة بعدد من التقارير والمتابعات، فى مقدمتها الجدال الجديد بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، والتنافس بين المرشحين البريطانية لخلافة تيريزا ماى واختيار إسرائيل لسفير جديد فى القاهرة.
معركة كلامية جديدة اندلعت بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى، حيث وصف الأول الثانية بأنها بغيضة مروعة وتسعى للانتقام بعدما قالت إنها تريد أن تراه فى السجن.
وخلال مقابلة له مع شبكة فوكس نيوز، وردا على على التصريحات التى أدلت بها بيلوسى والتى نشرتها صحيفة بولتيكو وقالت فيها بيلوسى إنها تريد أن ترى الريس فى السجن بدلا من أن يتم عزله، وصف ترامب بيلوسى بأنها شخص بغيض مروع ولديه نزعة انتقامية.
وبحسب ما ذكرت "بولتيكو"، فإن بيلوسى قالت للجمهوريين الذين يكثفون لجهودهم من أجل عزل الرئيس إنها بدلا من عزله تريد أن تراه فى السجن. وقالت المتحدثة باسم رئيسة مجلس النواب إنها لا تستطيع أن تؤكد هذا التعليق.
ورد ترامب على ذلك بالقول: لا أعتقد حقا أنها شخص موهوب، لقد حاولت أن أكون لطيفا معها لأننى رغبت فى أن نعقد بعض الاتفاقات لكنها غير قادرة على إتمام هذه الاتفاقات". وتابع ترامب قائلا: إنها شخص بغيض يسعى للانتقام ومروع.
وذكرت "سى إن إن" أن هذه المرة الثانية التى يصف فيها ترامب امرأة بأنها بغيضة بعد أن قال هذا عن ميجان ماركل دوقة ساسكس ، عندما علم بانتقاداتها السابقة له.
وفيما يتعلق بإيران، قال جنرال أمريكى رفيع المستوى إن إيران اختارت التراجع وإعادة حساباتها بعد إجراء الاستعدادات لهجوم واضح ضد القوات الأمريكية فى الخليج، لكن من السابق لأوانه القول بأن التهديد قد انتهى.
وقى تصريحات نقلتها وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، قال الجنرال قرانك ماكنزى، قائد القيادة المركزية الأمريكية إنه لا يزال قلقا من احتمال قيام إيران بالعدوان، ولن يستبعد طلب قوات أمريكية إضافية لتعزيز الدفاعات ضد الصواريخ أو الأسلحة الإيرانية الأخرى.وقال ماكينزى إنه لا يعتقد حقا أن التهديد قد انتهى، مشيرا إلى أن هذا التهديد حقيقى للغاية.
وأوضح الحنرال الأمريكى فى تصريحاته من بغداد أن إعادة انتشار القوات الأمريكية فى الخليج قد جعل الإيرانيين يتراجعون قليلا، لكنهم ليس متأكدا بأن هذا تراجع إستراتيجى. وأشار ماكينزى إلى أن الولايات المتحدة تظهر ما يكفى من القوة لتأسيس ردع دون إثارة لا حاجة لها لخصمها، لافتا إلى أنهم يعملون بكد للسير على هذا الخط.
وقال ماكينزى إنهم قاموا بخطوات من أجل أن يظهروا للإيرانيين أنهم قادرون على الدفاع عن أنفسهم، فى إشارة إلى الانتشار السريع لحاملة الطائرات إبراهام لينكولن فى منطقة الخليج ونشر أربع قاذفات طرازB52 وبطاريات إضافية لأنظمة باتريوت للدفاع الجوى.
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد قال خلال لقائه مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أمس، الخميس، إن إيران تدعم الإرهاب في اليمن وسوريا، كما أنه يجب على إيران أن تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية، مشيراُ إلى أنه تم فرض عقوبات قوية على إيران.
وكشف كتاب جديد عن تفاصيل لم تعرف من قبل عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون تتعلق بطفولته. وقالت مجلة نيوزويك إن الكتاب الجديد يروى ان كيم كان طفلا وحيدا يتمتع بامتيازات، كان رفيه فى اللعب طباخ سوشى يابانى مراهق كان يعمل والده كيم جونج أون.
الكتاب الذى يحمل عنوان "الخلف العظيم: القدر السماوى المثالى للرفيق كيم جونج أون"، كتبته آنا فيفيلد، التى تترأس مكتب صحيفة "واشنطن بوست" فى الصين، ويصور كيم كطفل ذكى وواثق لكنه كان معزولا فى فترة تنشأته ليصبح وريث المملكة السرية.
وأجرت الكاتبة مقابلة مع كينجى فوجيمونو، الذى انتقل من اليابان إلى كوريا الشمالية لصنع السوشى فى منزل زعيم البلاد. ويتذكر فوجيموتو الذى يدير الآن مطعما للسوشى فى بيونج يانج كيف أن أبناء كيم جونج إيل كانت تلبى كل مطالبهم، لكن لم يكن لديهم أصدقاء كثيرون ليقضوا الوقت معهم.
ووفقا لمقتطفات من الكتاب نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، كان فوجيموتو واحدا من الطهاة الذين يقدمون الأطباق العائلية الفاخرة من جميع أنحاء العالم، فى الوقت الذى كان فيه العديد من الكوريين الشماليين العاديين يصارعون للعثور على ما يكفى من الطعام للبقاء على قيد الحياة.
وإلى جانب تقديمه وجبة "السوشى" لزعيم المستقبل، أصبح فوجيموتو صديقا لكيم وشقيقه جونج تشول. ولم يكن لدى الصبيان اللذين تلقيا تعليمهما فى المنزل سوى بعضهم البعض، حيث كان أخيهم الأكبر غير الشقيق جونج نام، الذى تم اغتياله عام 2017، يعيش فى مكان مختلف، وشقيقتهم الصغيرة سو جوند، التى أصبحت الآن مستشارة مقربة لكيم، كانت صغيرة للغاية على اللعب معهم، بحسب ما قالت مؤلفة الكتاب.
الصحف البريطانية:
ساجد جافيد يحذر بوريس جونسون من إثارة الانقسامات لتحقيق الفوز
قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن ساجد جافيد، وزر الداخلية البريطنى المرشح لتولى رئاسة الحكوكة، قد حذر فى هجوم يستهدف بوريس جونسون، من أن اختيار زعيم خطأ لحزب المحافظين يمكن أن يعمق الانقسامات الاجتماعية للفوز فى الانتخابات العامة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جافيد الذى يطرح نفسه كمرشح للقيادة هو أفضل من يعكس بريطانيا الحديثة، وأكثر من يستطيع أن يوحدها، قد قال أمس الخميس أن زيادة جرائم الكراهية كان يجعل المجتمع أكثر تقسيما.
وخلال فعالية قام بتنظيمها مركز أبحاث المستقبل البريطانى، دعا جافيد زملائه المرشحين إلى عدم إثارة هذه الانقسامات. وقال إن بعض السياسيين قرروا أن الطريق الوحيد الذى يستطيعون من خلاله الحصول على الأصوات هو استغلال الانقسامات وتضخيمها وجعل لناس الغاضبين يصوتون لصالحه. واعتقاد أن هذا أسوأ شىء يمكن فعله.
ووصف جافيد حزبه والبلاد بأنهما فى مفترق طرق. وقال إنه يعتقد أن هناك مرشحين يعتقدون أن الطريق الذى سيجربونه من أجل الفوز فى الانتخابات لعامة هو استغلال الانقسامات، وهو الأمر الذى يرفضه تماما.
ورأى البعض أن هذه التصريحات تستهدف مرشحين مثل جونسون الذى ينتهج سياسة لا تقبل المساواة بشأن البريكست. وقال جافيد إنه لا يمكن هزيمة حزب بريكست بأن تصبح أنت الآخر حزب بريكست. وعلينا أن نفهم أكثر عن الأسباب التى تجعل الناس تصوت فى هذا الاتجاه، فتحقيق بريكست بشكل صحيح ليس فقط من خلال مغادرة الاتحاد الأوروبى ولكن أيضا بالتعامل مع بعض هذه الإحباطات.
بوتين يطالب بنسيان تسميم سكريبال
من ناحية أخرى، نقلت صحيفة إندبندنت تصريحات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين التى قال فيها إن على رئيس بريطانيا المقبل أن ينسى مسالة التسميم فى ساليسبيرى.
وأشار بوتين إلى أنه يأمل أن من يخلف تيريزا ماى، أيا كان من هو، سيرى الصورة الأكبر ويتجاوز مسألة الهجوم على الجاسوس الروسى السابق سيرجى سكريبال. وقال بوتين إننا بحاجة إلى قلب هذه الصقخة المرتبطة بالجواسيس ومحاولات الاغتيالات.
ووصف بوتين سكريبال، الضابط السابق فى الاستخبارات العسكرية الروسية الذى خام عشران من العملاء الروس، بأنه جاسس لندن. وقال عنه هو عميلكم وليس عميلنا وهذا يعنى أنكم تجسستم علينا، مضيفا "إننا بحاجة لننسى كل هذا فى التحليل الأخير".
الصحف الإسرائيلية:العاملون بالخارجية الإسرائيلية يحتجون على اختيار نتنياهو لمنصب السفير بالقاهرة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الدبلوماسيين بالخارجية الإسرائيلية قد طلبوا من الوزير إسرائيل كاتز أن يواجه خطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعيين عضو الكنيست السابق عن حزب الليكود أيوب قرا سفيرا لمصر بدلا من اختيار الوزارة لدبلوماسية مخضرمة، وذلك بسبب العثرات الدبلوماسية السابقة لقرا.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "هآارتس"، فإن العاملين بالخارجية الإسرائيلية أرسلوا خطابا للوزير كاتز يحثونه على السعى لتعيين أميرة أورون الدبلوماسية المخضرمة التى طرح اسمها فى أكتوبر الماضى لتكون أول امرأة يتم تعيينها سفيرة فى القاهرة.
وكانت القناة 13 للتلفزيون الإسرائيلى قد ذكرت يوم الثلاثاء الماضى أن نتنياهو يبحث تعيين وزير الاتصالات أيوب قرا فى المنصب. ويعد قرا البالغ من العمر 64 عاما محاميا وسياسيا من الدروز من بلدة الجليل ، وهو من أشد أنصار نتنياهو لكنه فشل فى دخول الكنيست فى الانتخابات التى أجريت فى إبريل الماضى.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إنه لو أراد نتياهو أن يستبدل أورون بقرا، سيتعين عليه إقناع كاتز الذى أصبح وزير للخارجية مؤخرا، بإلقاء الاختيار السابق.
ووفقا لتقرير هآارتس، فإن العاملين بالخارجية الإسرائيلية يشعرون بالقلق إزاء انتقاد قرا علانية كما يخشون من احتمال أن يكون هناك تداعيات لاحقا، لكن العديدين يرون أن ترشحه صفعة على الوجه للعاملين بالخارجية.
وكانت أميرة أورون، التى كان من المتوقع أن تتولى المنصب فى القاهرة فى وقت لاحق هذا الصيف، قد عملت بمصر سابقا وترأست قسم مصر بالخارجية الأمريكية، فإن الوقت الذى عانى فيه قرا من عدة سقطات دبلوماسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة