لم يمضى الكثير حتى أصبحت التكنولوجيا تحتل حياتنا بشكل كبير لتصل كل تأثيراتها إلى معظم جوانب الحياة، بما فى ذلك الاحتفال بالمناسبات التى ينتظرها الجميع كالعيد، فبالرغم من الجانب الإيجابى الذى تلعبه مواقع التواصل الاجتماعى فى حياتنا، مثل توثيق اللحظات المهمة بالصور، وتسهيل الوصول لمختلف الناس فى بقاع العالم المترامية، إلا أنها غيرت من طريقة احتفالنا بالأعياد، وفيما يلى نستعرض التأثير السلبى الذى لعبته التكنولوجيا.
تطبيقات المراسلة
رغم أهمية تطبيقات الدردشة والمراسلة، ودورها الكبير فى تسهيل الوصول لأى شخص فى أى مكان حول العالم، إلا أنها تسببت فى انخفاض معدل زيارة الأقارب والأصدقاء والأهل، كما كان يحدث فى السابق، فبضغطة زر صغيرة أصبح بإمكان القيام بالكثير من الأشياء، إذ وفرت التكنولوجيا الكثير من تطبيقات المراسلة سواء كانت نصية و الصوتية والفيديو، فأصبحت وسيلة للتهنئة بدلاً من الزيارات والفسح.
السيلفى ومواقع التواصل الاجتماعى
بات الهم الأكبر والهدف الأول للجيل الحالى هو التقاط الصور أو "السيلفى" ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى فى المناسبات المهمة، بدلا من الاحتفال بالعيد والاستمتاع باللحظات المهمة، فتوثيق اللحظات المختلفة ونشرها على السوشيال ميديا أصبح أهم من الاستمتاع بالفعل بها.
الألعاب والأفلام
أصبح الهاتف الذكى الصغير بوابة للوصول إلى عدد لا حصر له من التطبيقات والألعاب ومواقع الأفلام والمسلسلات، وتحول مع مرور الوقت لصديق لا يمكن للمستخدم التخلى عنه لدقائق قليلة، وبدلا من قضاء الوقت مع الأهل والأسرة، يفضل الشباب والصغار الآن قضاء الوقت مع هاتفهم لساعات طويلة دون ملل.