موهبة الرسم من أجمل المواهب التي تعبر عن مشاعر الرسام بصورة أو بأخرى، ورغم أن الاحتراف في هذه الموهبة قد يكون سهلا، إلا أن التميز من الأمور الصعبة، لكن "محمد علاء" استطاع أن يحقق هذه المعادلة الصعبة، من خلال حرصه على تصغير اللوحات وعمل منها ميدالية للسلاسل، وسبب تنفيذه لهذه الفكرة هو حرصه على توظيف الفن، ليتحول من مجرد لوحة معلقة على الحائط إلى شيء يمكن استعماله في حياتنا اليومية.
محمد علاء شاب في مقتبل العمر تخرج فى كلية "خدمة اجتماعية"، ولكنه هاوٍ للرسم منذ نعومة أظافره، وهذا ما جعله يهتم وينمي موهبته هذه خاصة في مرحلة الكلية، حيث قام بعمل دراسات حرة في كلية فنون جميلة ليطور من نفسه، وحينما وجد أن لوحاته نالت إعجاب الكثيرين قام بفتح مرسم خاص به، ووقتها كان يعمل في محل ملابس لكنه قرر أن يتركه ليتفرغ لموهبته.
لكن الجميل الذي جعل "محمد" يتميز عن غيره هو تصغير لوحاته الفنية لتصبح ميدالية جميلة في السلاسل، وهذا لقى تفاعلاً كبيراً من الناس، ووضح "محمد" قائلا: "التفاعل كان كويس جدا، لأن في ناس كتير بتكون حبة رسوماتي ولما لقوها متاحة في حاجة تفضل معاهم في كل وقت الفكرة شدتهم أكتر".
وفي البدايات أي شخص قد يواجه بعض الصعوبات والمتاعب، وعن الصعوبات التي واجهت "محمد" رد قائلا: "أنا أصلاً من بورسعيد فكانت فكرة السفر للقاهرة عشان الدراسات اللي حضرتها في كلية فنون جميلة كانت بتبقى صعبة بالنسبالي، عشان في نفس الوقت ده كنت لسه بدرس"، وحاليًا "محمد" لا يقوم ببيع لوحاته والهدف من ذلك إنشاء معرض خاص به لعرض لوحاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة