دعا ثلاثة من أعضاء الكونجرس الأمريكي موقع يوتيوب إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات المباشرة لحماية الأطفال من السلوك السلبي على المنصة، بعد القصة التي نشرتها مجلة نيويورك تايمز الامريكية عن بعض الآراء والتعليقات الجنسية على مقاطع فيديو الأطفال المنشورة على يوتيوب.
ووفقًا لموقع "The Verge" الأمريكي، اتخذ كل من السيناتور جوش هاولي، وريتشارد بلومنتال، ومارشا بلاكبيرن، خطوة في معالجة مشكلة سلامة الأطفال على يوتيوب، وأعلن هاولي أمس أنه سيقدم مشروع قانون يجرم ترشيح وتوصية مقاطع فيديو تضم أطفال صغار عبر المنصات المختلفة.
وتخضع أنظمة الترشيح والتوصية للتدقيق بشكل خاص بعد تقرير التايمز، الذي أظهر أن برمجة يوتيوب قد تقترح مقاطع فيديو للنساء والفتيات الأصغر سنا والأطفال إذا بدأ المستخدم في مشاهدة مقاطع فيديو مثيرة.
وقال هاولي: "يجب أن يشعر كل أب أمريكي بالخوف لأن يوتيوب يقترح مقاطع الفيديو الخاصة بأطفاله إلى المعتدين على الأطفال، ومن المثير للغضب أن يرفض يوتيوب اتخاذ الخطوة الأكثر فاعلية اللازمة لإصلاح المشكلة."
ويذكر أن يوتيوب قد أتبع أساليب متعددة على مر السنين لمحاربة السلوك المزعج والاستغلالي للأطفال، وقد عطل في الفترة الأخيرة التعليقات الموجودة على مقاطع الفيديو التي تصور الأطفال، وقال متحدث باسم يوتيوب إن المنصة لديها سجل قوي في مكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال، وأشار إلى منشور مدونة حديث يتناول الخطوات الإضافية التي اتخذها يوتيوب اتجاه تلك المشكلة.