زارت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولى، بوصفها المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مخيمات اللاجئين على الحدود بين كولومبيا وفنزويلا، يوم الجمعة.
وتزامنت الزيارة مع إعلان الأمم المتحدة أن أربعة ملايين لاجئ ومهاجر فنزويلى فروا من الأزمة الاقتصادية والإنسانية فى بلادهم، ووفقا لأحدث إحصاءات، تصدرت كولومبيا الدول المستضيفة إذ وصلها نحو 1.3 مليون منهم تليها بيرو وتشيلى والإكوادور والبرازيل والأرجنتين، فيما تحدثت أنجلينا جولى، الحائزة على جائزة أوسكار، مع اللاجئين واستمعت إلى رواياتهم.
فيما أعلن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، يوم الجمعة، فتحا جزئيا لحدود بلاده مع كولومبيا، وكانت حكومته أمرت بإغلاق الحدود فى فبراير لعرقلة جهود من المعارضة وقتها لإدخال مساعدات للبلاد، وتسبب الإغلاق فى مشكلات اقتصادية للبلدات الواقعة فى المنطقة الحدودية والتى صارت تعتمد بالأساس على المدن الكولومبية فى سد احتياجاتها من السلع الأساسية والخدمات.
