اليوم 8 يونيو الذكرى الـ70 لوفاة فنان الكوميديا "نجيب الريحانى"

السبت، 08 يونيو 2019 12:54 م
اليوم 8 يونيو الذكرى الـ70 لوفاة فنان الكوميديا "نجيب الريحانى" الفنان الكوميدى الراحل نجيب الريحانى
كنب أسامة عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوافق اليوم 8 يونيو الذكرى الـ70 لوفاة فنان الكوميديا المصرى نجيب الريحانى، حيث توفى عام 1949م ، عن عمر ناهز الستين عاما، بعد تدهور حالته الصحية بسبب إصابته بمرض التيفوئيد، والذى أثر على رئتيه وقلبه وكان سببا رئيسيا لوفاته بالمستشفى اليونانى بالعباسية.

 

نجيب إلياس ريحانة الشهير باسم نجيب الريحاني، هو ممثل كوميدى مصرى من أصل عراقى، وأحد رواد المسرح والسينما فى الوطن العربى ومصر خصوصا، ويرجع إليه الفضل في تطوير المسرح والفن الكوميدى في مصر، حتى لقب بـ "زعيم المسرح الفكاهى"، بعد أن ساهمت أعماله فى اسعاد الجمهور وتوصيل رسالة هادفة فى شكل كوميدى اثرت نفوس المشاهدين.

 

ولد نجيب الريحانى فى 21 يناير 1889م بحى باب الشعرية، لأب عراقى وأم قبطية مصرية، وتلقى تعليمه فى مدرسة الفرير الفرنسية بالقاهرة، وبدأ التمثيل فى سن مبكرة، حيث انضم إلى فريق التمثيل المدرسى وأشتهر بقدرته على إلقاء الشعر العربى، عمل الريحانى بالبنك الزراعى وتعرف من خلاله على عزيز عيد ليعمل معه فى التمثيل وتسبب ذلك فى تغيبه المتسمر عن العمل بالبنك الزراعى حتى فصل منه ، عمل بعد ذلك بشركة السكر بنجع حمادى، وهى الوظيفة التى اثرت بشكل مباشر على اعماله السينمائية والمسرحية فيما بعد، حيث ظهر فى عدد من الأعمال بهيئة الموظف الفقير حال معظم المواطنين فى ذلك الوقت ليكتسب لقب " الضاحك الباكى" يضاف إلى ألقابه.

 

تزوج الريحانى مرتين الأولى كانت من نصيب اللبنانية " بديعة مصابنى"، بعد أن تعرف عليها فى أحد عروضه بلبنان، واصطحبها معه إلى مصر لتؤسس فرقة مسرحية باسمها عرفت بـ "فرقة بديعة مصابنى"، حتى ازدادت المشاكل الزوجية بينهما فيما بعد حتى تم الانفصال، ليتزوج بعد ذلك من  امرأة ألمانية تدعى "لوسى دى فرناى" كانت نجمة الاستعراضات بفرقته وقتها، والتى أنجب منها ابنته الوحيدة جينا.

 

قدم الريحانى العديد من الأعمال الفنية المختلفة منها السينمائى والمسرحى والإذاعى، وبرغم أن أعمالة السينمائية لم تتعدى الـ10 أعمال إلا أنها كان لها أثر كبير وتركت بصمة كبيرة فى الفن العربى والمصرى خصوصاً، كما ألف الريحانى 33 مسرحية، أخرجها وقام ببطولتها جميعا، وكان من أشهر الشخصيات التى قام بتمثيلها "كشكش بك" والتى ذاع صيتها بالوطن العربى كله، واعتزل المسرح عام 1946 ليتفرغ بعدها للسينما ليترك لنا تراث فنى سينمائى كأفلام "لعبة الست" ، أبو حلموس ، وكان آخرها "غزل البنات" والذى لم يتمكن من أكمال تصويره، ليقوم مخرج الفيلم الفنان أنور وجدى بتغيير نهاية الفيلم ليخرج بالشكل الذى تم عرضه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة