قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن القوات المسلحة وأجهزة الشرطة هما درع وسيف الوطن وما حدث من الجماعة الإرهابية فجر يوم العيد لن يمر مرور الكرام، موضحا أن أجهزة الأمن تبذل جهدا كبيرا من أجل القضاء على هذه العناصر الإرهابية التى لا تريد الخير لمصر ولا تريد الخير لهذا الشعب.
وأضاف "المقرحى" خلال اتصال هاتفى فى قناة " اكسترا نيوز"، أن الحرب ضد الإرهاب فى سيناء بها من خلال أجهزة جمع المعلومات المختلفة يوجد به جهد كبير للمواطن السيناوى الأصيل المحب لوطنه وبلده والذى يقف بالمرصاد لهولاء الإرهابيين، لافتا إلى أن أبناء أرض الفيرز معروف عنهم الوطنية وحب الوطن والوقوف بجوار أبناء الوطن، ويعمل منذ القدم على تطهير سيناء من الإرهابيين.
وأشاد مساعد وزير الداخلية الأسبق، بدور رجال الأمن فى الثأر لشهدائنا الأبرار الذين قدموا حياتهم فى سبيل الوطن صباح يوم عيد الفطر، لافتا إلى أن بيانات الداخلية تكشف عن تخفى الإرهابيين وسط السكان والمواطنين، والسعى إلى استخدام المدنيين كدروع بشرية لافتا إلى أن هذه العناصر الإرهابية والمتطرفة مثل خفافيش الظلام ولا يستعطيون المواجهة وبالتالى يختفون خلف المواطنين الأمنيين ويعيشون بينهم حتى يجعلوا يد الأمن مغلولة فى القضاء عليهم وقتلهم والتخلص منهم، ولكن قوات الأمن تستيطع الوصول إليهم رغم تواجدهم وسط الأمنين والأماكن السكنية.
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بيانا، جاء فيه مقتل 4 عناصر إرهابية، من المتورطين فى تنفيذ الهجوم على كمين أمنى فجر اليوم الأول لعيد الفطر بالعريش، بعد أن تم رصدهم فى أحد العقارات، الكائن بمنطقة ابو عيطة بالعريش مأوى لهم، حيث تم مداهمة العقار وتبادل إطلاق النار، مما أسفر عن مصرع 4 عناصر إرهابية، وعثر بحوزتهم على 3 بنادق الية، وحزام ناسف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة